اطلع وزيرا الصحة الدكتور فراس الهواري والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الثلاثاء، على تجربة مستشفى المقاصد الخيرية التابع لصندوق الزكاة، ومراحل التطوير التي مر بها منذ افتتاحه عام 2014، وحتى يومنا هذا، والرؤية المستقبلية للمستشفى.
وأشاد الدكتور الهواري بتجربة المستشفى التي تؤكد أهمية الوقف والتنوع به بمختلف الجوانب لخدمة المجتمع وتحقيق مصالح ابنائه، مشيرا إلى المستوى المتقدم الذي ارتقى به المستشفى بنوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، والتي ترتقي بمستوى المستشفيات النوعية في القطاع الصحي في المملكة.
كما أشاد بمستوى التجهيزات في المستشفى من غرف المرضى واسرة العناية الحثيثة ونسبتها المتعادلة من اجمالي الأسرة في المستشفى، حيث يعتبر انموذجا في نوعية الخدمات الصحية المقدمة والتي يحتذى بها.
وقال "نتطلع لوجود مستشفيات مشابهة له في محافظات المملكة"، مشيرا إلى أن مثل هذه المشاريع الوقفية هي من أنجحها عالميا، والدول الكبرى تعتمد عليها لخدمة المرضى غير المؤمنين.
بدوره قال الوزير الخلايلة إن مستشفى المقاصد يعتبر تجرية وقفية طبية ناجحة على مستوى الأردن، ويلقى اقبالا من المراجعين والتعاون من مختلف الشركاء، مؤكدا أن هذا المشروع وقفي خيري وغير ربحي، وعوائده المالية بكاملها تعود لصالح المستشفى، إضافة لدعم وزارة الأوقاف.
وثمن الخلايلة دور وزارة الصحة ودعمها لتجربة مستشفى المقاصد الخيرية، مشيرا إلى أن نجاح التجربة كنواة للوقف في الاردن موضع اهتمام وزارة الأوقاف.
وأضاف أنه وبموجب فتوى شرعية تم إنشاء صندوق المريض الفقير التابع لصندوق الزكاة بحيث يتلقى التبرعات للإنفاق على المرضى الفقراء، حيث استفاد منه العام الماضي 1448مريضا، موجها إدارة المستشفى لتوسعة مستشفى المقاصد، ضمن الرؤية المستقبلية. بدوره قدم مدير عام مستشفى المقاصد الدكتور علي السعدي بني نصر ايجازا شاملا حول مستشفى المقاصد الذي تم انشاؤه بموجب حجة وقفية بفكرة من لجنة زكاة وصدقات حي نزال، وتم افتتاحه عام 2014، ليكون أول مستشفى وقفي في الأردن تابع لصندوق الزكاة، حيث مر بمراحل تطور عديدة إلى أن وصل اليوم لسعة 99 سريرا، وتقديم جميع الخدمات الطبية باستثناء عمليات جراحة القلب والشرايين.
وأشار بني نصر إلى أن المستشفى يشتمل على غرفة "آي سي يو" و "سي سي يو" بواقع 22 سريرا، ووحدة غسيل كلى، فيما يبلغ عدد كوادر المستشفى 208، من بينهم 99 طبيبا بجميع الاختصاصات الطبية، مبينا أن الصندوق يعتمد على ذاته ودعم الشركاء بما فيهم وزارة الأوقاف التي تولي المستشفى اهتماما كبيرا، فضلا عن أن ما يميزه عن باقي المستشفيات الخاصة أنه يلتزم بالحد الأدنى للأسعار بحسب تسعيرة وزارة الصحة ونقابة الأطباء الأردنيين.
كما أشاد بجهود ودعم وزارة الصحة لمستشفى المقاصد، للاستمرار في تقديم الخدمات الفضلى للمرضى والمراجعين.
وأشار إلى أن المستشفى وبالتعاون مع وزارة الأوقاف وصندوق الزكاة ينظم بشكل مستمر أياما طبية مجانية في مختلف محافظات المملكة، حيث بلغ عدد متلقي الخدمة العام الماضي ما يزيد عن 5500 شخص.
ويذكر أن نسبة اعداد الأسرة في المستشفى تتماشى مع النسب المعتمدة، والبالغة فيه 23 بالمئة وهي نسبة متقدمة، فضلا عن مستوى الرعاية الطبية التي يقدمها، والمرتبطة بتوزيع الكوادر الصحية في المستشفى بنسب المراجعين والتي جاءت ضمن المعايير العالمية والمعتمدة، حيث اعتمدت عليه وزارة الصحة في تغطية المرضى المشمولين بموجب المادة 30 من قانون وزارة الصحة.
كما تم تزويد المستشفى بنظام الطاقة الشمسية حيث يغطي 60 بالمئة من حاجته.
ورافق الوزيرين خلال الجولة، مدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات، وأعضاء مجلس إدارة المستشفى، والمسؤولون بالمستشفى.
وأشاد الدكتور الهواري بتجربة المستشفى التي تؤكد أهمية الوقف والتنوع به بمختلف الجوانب لخدمة المجتمع وتحقيق مصالح ابنائه، مشيرا إلى المستوى المتقدم الذي ارتقى به المستشفى بنوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، والتي ترتقي بمستوى المستشفيات النوعية في القطاع الصحي في المملكة.
كما أشاد بمستوى التجهيزات في المستشفى من غرف المرضى واسرة العناية الحثيثة ونسبتها المتعادلة من اجمالي الأسرة في المستشفى، حيث يعتبر انموذجا في نوعية الخدمات الصحية المقدمة والتي يحتذى بها.
وقال "نتطلع لوجود مستشفيات مشابهة له في محافظات المملكة"، مشيرا إلى أن مثل هذه المشاريع الوقفية هي من أنجحها عالميا، والدول الكبرى تعتمد عليها لخدمة المرضى غير المؤمنين.
بدوره قال الوزير الخلايلة إن مستشفى المقاصد يعتبر تجرية وقفية طبية ناجحة على مستوى الأردن، ويلقى اقبالا من المراجعين والتعاون من مختلف الشركاء، مؤكدا أن هذا المشروع وقفي خيري وغير ربحي، وعوائده المالية بكاملها تعود لصالح المستشفى، إضافة لدعم وزارة الأوقاف.
وثمن الخلايلة دور وزارة الصحة ودعمها لتجربة مستشفى المقاصد الخيرية، مشيرا إلى أن نجاح التجربة كنواة للوقف في الاردن موضع اهتمام وزارة الأوقاف.
وأضاف أنه وبموجب فتوى شرعية تم إنشاء صندوق المريض الفقير التابع لصندوق الزكاة بحيث يتلقى التبرعات للإنفاق على المرضى الفقراء، حيث استفاد منه العام الماضي 1448مريضا، موجها إدارة المستشفى لتوسعة مستشفى المقاصد، ضمن الرؤية المستقبلية. بدوره قدم مدير عام مستشفى المقاصد الدكتور علي السعدي بني نصر ايجازا شاملا حول مستشفى المقاصد الذي تم انشاؤه بموجب حجة وقفية بفكرة من لجنة زكاة وصدقات حي نزال، وتم افتتاحه عام 2014، ليكون أول مستشفى وقفي في الأردن تابع لصندوق الزكاة، حيث مر بمراحل تطور عديدة إلى أن وصل اليوم لسعة 99 سريرا، وتقديم جميع الخدمات الطبية باستثناء عمليات جراحة القلب والشرايين.
وأشار بني نصر إلى أن المستشفى يشتمل على غرفة "آي سي يو" و "سي سي يو" بواقع 22 سريرا، ووحدة غسيل كلى، فيما يبلغ عدد كوادر المستشفى 208، من بينهم 99 طبيبا بجميع الاختصاصات الطبية، مبينا أن الصندوق يعتمد على ذاته ودعم الشركاء بما فيهم وزارة الأوقاف التي تولي المستشفى اهتماما كبيرا، فضلا عن أن ما يميزه عن باقي المستشفيات الخاصة أنه يلتزم بالحد الأدنى للأسعار بحسب تسعيرة وزارة الصحة ونقابة الأطباء الأردنيين.
كما أشاد بجهود ودعم وزارة الصحة لمستشفى المقاصد، للاستمرار في تقديم الخدمات الفضلى للمرضى والمراجعين.
وأشار إلى أن المستشفى وبالتعاون مع وزارة الأوقاف وصندوق الزكاة ينظم بشكل مستمر أياما طبية مجانية في مختلف محافظات المملكة، حيث بلغ عدد متلقي الخدمة العام الماضي ما يزيد عن 5500 شخص.
ويذكر أن نسبة اعداد الأسرة في المستشفى تتماشى مع النسب المعتمدة، والبالغة فيه 23 بالمئة وهي نسبة متقدمة، فضلا عن مستوى الرعاية الطبية التي يقدمها، والمرتبطة بتوزيع الكوادر الصحية في المستشفى بنسب المراجعين والتي جاءت ضمن المعايير العالمية والمعتمدة، حيث اعتمدت عليه وزارة الصحة في تغطية المرضى المشمولين بموجب المادة 30 من قانون وزارة الصحة.
كما تم تزويد المستشفى بنظام الطاقة الشمسية حيث يغطي 60 بالمئة من حاجته.
ورافق الوزيرين خلال الجولة، مدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات، وأعضاء مجلس إدارة المستشفى، والمسؤولون بالمستشفى.