انطلقت في جامعة الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، أعمال اليوم الوظيفي، الذي ضم نحو 60 شركة؛ لتوفير مساحة تساعد الطلبة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساعيهم الأكاديمية، ويضمن لهم التوافق بين اهتماماتهم وآفاق مستقبلهم الوظيفي.
وافتتح اليوم الوظيفي، مندوبًا عن وزير العمل، مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية والدعم اللوجستي في الوزارة إبراهيم الساكت، والمستشار القانوني للجامعة الدكتور أنيس المنصور، وعميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعلة.
وقال الساكت إن اليوم الوظيفي يثبت مضي الجامعة في تحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء قواعد بشرية مؤهلة ومحررة من قيود البطالة، مؤكدًا أن الجامعة نجحت في الوقوف إلى جانب طلبتها من خلال توفير مجموعة كبيرة من الوظائف المهمة على بعد خطوات من قاعاتهم الدراسية.
بدورها، قالت رئيسة الجامعة الدكتورة سلام المحادين، خلال حضورها الفعالية، إن اليوم الوظيفي ليس حدثا عابرا، بل فرصة لا تقدر بثمن للطلبة من أجل استكشاف شغفهم، والتواصل مع المتخصصين في مجالاتهم، من خلال تقديم التوجيه المهني، وسبل التواصل والرؤى الفكرية، والتحفيز الإرشادي، بما يكسب الطلبة ميزة تنافسية في سوق العمل الديناميكي.
--(بترا)