قالت مصادر تونسية مطلعة، إن وحدة مكافحة الإرهاب في بوشوشة بالعاصمة داهمت مقر شركة إعلامية متورطة بقضية تآمر على أمن الدولة.
وأكدت المصادر أن الشركة المتورطة في التآمر على أمن الدولة التونسية تقع في ضاحية مونبليزير بالعاصمة وتدير موقع (وان تي أن) الإعلامي.
وجرى توقيف مدير الموقع الإخباري التونسي أيمن العجمي وعدد من العاملين من إعلاميين وتقنيين واقتيادهم إلى مقرّ الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب، وفقا للمصادر.
وبجانب المحتجزين فقد تم حجز عدد من المعدات التقنية في مقر الشركة الإعلامية.
المصادر أوضحت أن المعتقلين تم اتهامهم بشبهة التآمر على أمن الدولة التونسية على خلفية علاقتهم برجل الأعمال الملقب بـ"رجل الدسائس" كمال اللطيف.
كما حصل الموقوفون على تمويلات من رجل الأعمال رؤوف اللطيف لبث البلبلة والشائعات وثقافة الهزيمة في إطار المؤامرة الانقلابية على الرئيس التونسي قيس سعيد، بحسب المصادر.
ومنذ أسبوع، اعتقلت السلطات التونسية الناشط السياسي خيام التركي، وعبدالحميد الجلاصي القيادي الإخواني والبرلماني الأسبق عن حركة النهضة، وكمال لطيف، رجل الأعمال التونسي، بالإضافة إلى فوزي الفقيه، وهو أكبر مورِّد للقهوة بتونس في قضية التآمر على أمن الدولة ومحاولة الانقلاب على الحكم.
حملة الاعتقالات التونسية شملت كذلك القيادي الإخواني وزير العدل الأسبق نور الدين البحيري، ونجله الأكبر، ومدير عام إذاعة موزاييك (خاصة) نور الدين بوطار، والمحامي الأزهر العكرمي.
قائمة اعتقالات شملت سمير كمون، أحد موردي الزيوت النباتية، المتهم بالمضاربة والاحتكار، وسامي الهيشري، المدير العام السابق للأمن الوطني، وإلقاء القبض على الأمين العام للحزب الجمهوري، عصام الشابي والناشطين السياسيين بجبهة الخلاص شيماء عيسى وعز الدين الحزقي والإخواني رياض بالطيب في نفس القضية.