المشكلات العائلية نمط يعيق الأسرة، ويمكن أن تتراوح التحديات الأصغر للأكثر شيوعًا مثل تصادم الشخصيات أو تقسيم الأعمال المنزلية، إلى مشكلات أكثر حدة مثل وجود والد نرجسي، أو سوء المعاملة، أو الفارق العمري بين الأجيال في الفكر والطباع والتطلعات الأخرى.
العامل الرئيسي في أي مشكلة عائلية هي أنها تخلق ضغوطًا وتوترًا داخل الأسرة، مما يؤثر بدوره سلبًا على أفراد الأسرة، خاصة إذا كان هناك أطفال صغار معنيون بها.
أنواع المشكلات العائلية
1 – الصدامية
في الأساس، ليس من غير المألوف أن يكون للعائلة شخصيات متضاربة. ربما لا يتوافق الأشقاء مع بعضهم البعض، أو أن طفلًا واحدًا لا يتوافق مع أحد الوالدين أو كليهما، فقد يكون أحد الأباء أو الأمهات، ذات ميول نرجسية، أو سمات سامة أخرى، تؤثر على أفراد الأسرة، مما يتسبب ذلك في حدوث بعض المشكلات من حين إلى آخر.
2 – قلة التواصل
لاحظ الخبراء الافتقار إلى التواصل المفتوح والصحي مع أفراد العائلة، هو السبب الجذري للعديد من المشاكل العائلية العامة. فإذا كان من الصعب حقًا التحدث إلى أحد أفراد الأسرة، تحدث الكثير من المشاكل التي يصعب أحيانًا تجاوزها.
3 – ضغط الوالدين
يمكن أن يكون للكمال داخل الأسرة آثار سلبية للغاية على الأطفال وتقديرهم لذاتهم. فعندما يخجل الوالدان أو يمليان على الأطفال ما يجب أن يشعر به الأطفال أو أن يكونوا عليه، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرتهم على النمو كأفراد. بالطبع من حق الآباء وضع بعض الحدود ولكن ليس عندما يصل الأمر إلى درجة الإساءة العاطفية.