أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس
استشهاد 9 فلسطينيين -بينهم سيدة مسنة- وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
عقب اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي
رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي للجزيرة
إن الوضع في المخيم سيئ للغاية وإذا ما استمر على ما هو عليه فستكون هناك كارثة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني
أن الهدف من العملية في جنين اعتقال من وصفته بأنه "مطلوب كبير" ينتمي إلى
حركة الجهاد الإسلامي.
بدورها، قالت كتيبة جنين وكتائب شهداء الأقصى
وكتائب القسام إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين.
كما نقلت مصادر خاصة للجزيرة أن حركة الجهاد
الإسلامي أبلغت وسطاء بأنه إذا لم يتوقف العدوان على جنين فإن الأوضاع مرشحة لكل الاحتمالات.
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد
3 أيام وتنكيس الأعلام على أرواح الشهداء الذين سقطوا في مخيم جنين أثناء عملية نفذها
الجيش الإسرائيلي.
وهذه العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين هي الأكبر منذ انتفاضة الأقصى الثانية عام 2002.