بدورهم، طالب النواب أعضاء اللجنة المشتركة بضرورة إيجاد فرص عمل للشباب في القطاع من خلال التدريب والتأهيل وشمولهم بالضمان الاجتماعي والتأمين الصحي، بالإضافة إلى تنظيم القطاع الزراعي للتخفيف من الاعباء المترتبة عليه والنهوض به.
من ناحيته، قال استيتية ان الوزارة عملت خلال المرحلة السابقة على تنظيم سوق العمل بإغلاق باب استقدام العمالة الوافدة منذ نهاية شهر شباطولغاية شهر تشرين الثاني، بهدف اعادة النظر بالعمالة وسوق العمل.
وبين أن الحكومة تبحث عن تأهيل التدريب المهني وتهيئة الشباب للعمل المهني.
وكشف عن أنه يوجد في المملكة 350 الف عامل وافد في السوق الأردنية وهناك عدد كبير من العمال المخالفين للأنظمة والقوانين.
وأوضح استيتية أن الوزارة اتفقت مع بعض القطاعات لإحلال العمالة المحلية بدلًا من العمالة الوافدة وتم تطبيقها حاليًا محطات الوقود في جميع محافظات المملكة.
الرواشدة من جانبه، قال ان القطاع الزراعي يواجه تحديات كبيرة، تبدأ بالتخفيف من القيود المفروضة عليه من قبل الحكومة وتقديم الدعم اللازم، لأن الزراعة هي الأهم في ظل الظروف الراهنة.
الحقيقة الدولية – عمان