إربد 12 حزيران (اللمشهد الأخباري)- نظمت مبادرة "إربد تقرأ" بالتعاون مع جمعية "شباب البلد"، اليوم الأحد في ديوان آل كريزم/ بيت إربد التراثي، ندوة ثقافية بعنوان "شواهد تاريخية من إربد"، وسط حضور من المثقفين والأدباء والكتاب والمواطنين المهتمين من محافظة إربد.
وجرى خلال الندوة التي تأتي ضمن الإحتفالات بإربد عاصمة للثقافة العربية للعام 2022 وبمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية، الحديث عن الحقبة العثمانية للمدينة.
وتحدث رئيس المبادرة محمود علاونة عن مدينة إربد وتاريخها العريق، كما أثنى على دور ديوان آل كريزم في دعم وإحتضان المشهد الثقافي، والعمل على الحفاظ على التراث الأصيل للمحافظة.
وأشار الباحث والمؤرخ أحمد صدقي شقيرات إلى الشواهد التاريخية البارزة والعريقة في المدينة مثل "تل إربد" الذي قامت عليه مدينة إربد القديمة، "ودار السرايا"، وتاريخ المدينة والآثار التي توجد فيها منذ العهد العثماني، إضافة إلى النشاطات الاجتماعية التي كانت تقام فيها قديما وفي الوقت الحالي.
وبين الباحث الدكتور ماجد الزبيدي في مداخلة له عن التعليم في إربد والأردن في العهد العثماني، أن المدارس التي بنيت في زمن الدولة العثمانية بعدد من الدول العربية كانت تسمى "الرشدية"، وما زالت شامخة بأحجارها القديمة، ومجاورة لسرايا الحاكم العثماني في إربد ، وتروي عمق الحضارة وأصالتها، وحرص أهل المدينة والدولة العثمانية على التعليم والمعرفة.
أما الشاعر حسن الكوفحي فقد أضاء قناديل الشعر في مدينة الجمال والتاريخ والثقافة بمجموعة من القصائد الشعرية المعبرة، والتي إستحضرت المكان والزمان والماضي والحاضر في حب إربد.
وفي ختام الندوة، كرم محمود العلاونة والدكتورة إيمان الجودة، والكاتب عبدالمجيد جرادات، والأديب محمد الطعاني مجموعة من المشاركين والقائمين على هذه الندوة.
--(بترا)