تراجعت أسعار النفط 4% إلى أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع، الثلاثاء، إلى جانب انخفاض أسهم وول ستريت وسط مخاوف بشأن التخلف عن سداد سندات أميركية وبيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بأن ترفع الولايات المتحدة وأوروبا أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع.
وهبط خام برنت 3.16 دولار، أو 4%، إلى 76.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:44 بتوقيت غرينتش، كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.19 دولار، أو 4.2%، إلى 72.47 دولار للبرميل.
ولم تتأثر السوق بتقارير عن تراجع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في نيسان، إذ واصلت روسيا وإيران إيجاد منافذ لصادراتهما من النفط رغم العقوبات.
وقال وزير النفط الإيراني الثلاثاء، إن إنتاج بلاده من النفط تجاوز ثلاثة ملايين برميل يوميا، وفقا لوكالة أنباء وزارة النفط الإيرانية (شانا).
وضخت إيران 2.4 مليون برميل يوميا في المتوسط في عام 2021 وتخضع لعقوبات أمريكية منذ 2018.
كما تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد أن أظهرت بيانات رسمية يوم الأحد أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، انخفض بشكل غير متوقع في أبريل نيسان. ويمثل هذا أول هبوط لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع منذ كانون الأول.
وقال محللون إن عدم وضوح التوقعات الاقتصادية في مناطق أخرى من العالم أثر أيضا على أسعار النفط.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم للسمسرة في النفط "الإجراءات التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب البنوك المركزية في إطار محاولاتها لترويض أسعار المستهلكين والمنتجين المرتفعة، إلى جانب بيانات وخطوات الدول المستهلكة والمنتجة، ألقت جميعها بظلال طويلة من الشك على الآفاق المستقبلية".
ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى غدا الأربعاء.
كما يُتوقع أن يرفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعه العادي حول السياسة النقدية يوم الخميس.
وقد يؤثر هذا الرفع، الذي تقوم به البنوك المركزية لمكافحة التضخم، على النفط من خلال تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على الطاقة.
رويترز
وهبط خام برنت 3.16 دولار، أو 4%، إلى 76.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:44 بتوقيت غرينتش، كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.19 دولار، أو 4.2%، إلى 72.47 دولار للبرميل.
ولم تتأثر السوق بتقارير عن تراجع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في نيسان، إذ واصلت روسيا وإيران إيجاد منافذ لصادراتهما من النفط رغم العقوبات.
وقال وزير النفط الإيراني الثلاثاء، إن إنتاج بلاده من النفط تجاوز ثلاثة ملايين برميل يوميا، وفقا لوكالة أنباء وزارة النفط الإيرانية (شانا).
وضخت إيران 2.4 مليون برميل يوميا في المتوسط في عام 2021 وتخضع لعقوبات أمريكية منذ 2018.
كما تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد أن أظهرت بيانات رسمية يوم الأحد أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، انخفض بشكل غير متوقع في أبريل نيسان. ويمثل هذا أول هبوط لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع منذ كانون الأول.
وقال محللون إن عدم وضوح التوقعات الاقتصادية في مناطق أخرى من العالم أثر أيضا على أسعار النفط.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم للسمسرة في النفط "الإجراءات التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب البنوك المركزية في إطار محاولاتها لترويض أسعار المستهلكين والمنتجين المرتفعة، إلى جانب بيانات وخطوات الدول المستهلكة والمنتجة، ألقت جميعها بظلال طويلة من الشك على الآفاق المستقبلية".
ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى غدا الأربعاء.
كما يُتوقع أن يرفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعه العادي حول السياسة النقدية يوم الخميس.
وقد يؤثر هذا الرفع، الذي تقوم به البنوك المركزية لمكافحة التضخم، على النفط من خلال تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على الطاقة.
رويترز