هذا الموقع تجريبي
Weather Data Source: weather for Amman

محلية العيد بهجة تشتاق لها قلوب الأردنيين وتجسيد للعادات التي توارثتها الأجيال
تلقي الفرحة بقدوم عيد الفطر السعيد ببهجتها على قلوب الأردنيين كبارًا وصغارًا والذين طال انتظارهم لتلك اللحظات المليئة بالسعادة والمودة.
وتفضل بعض الأسر الذهاب برفقة أطفالها لقضاء أوقات جميلة بالتنزه والتمتع بأجواء الطبيعة الخلابة، التي تضفي أجواء مميزة بعيدًا عن ضغوطات العمل وروتين الحياة اليومية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والأجواء اللطيفة التي تسود جميع مناطق المملكة.
ويبقى القاسم المشترك للاحتفالات بقدوم عيد الفطر بطقوس خاصة تتميز بتجسيد العادات والتقاليد التي توارثت جيلاً بعد جيل بصلة الأرحام والتزاور بين الأقارب والجيران والأصدقاء والأهالي وتبادل التهاني بمناسبة العيد .
الكثير من الأسر بدأ أفرادها فرحتهم بالعيد مبكرًا عبر تزيين منازلهم بالورود والمجسمات، وتجديد الديكور بما يتناسب مع أجواء العيد، والخروج لشراء مستلزمات العيد من محلات الألعاب والهدايا ما يرسم البسمة على وجوه أطفالهم وشراء مستلزمات الضيافة للعيد من الحلويات والكعك والمعمول المكسرات والشوكولاته .
وتبدأ فرحة العيد بتوجه الرجال والنساء والأطفال إلى صلاة العيد، وبعدها تبدأ الزيارات وتبادل التهاني بمناسبة العيد وتستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، حيث تشكل فرصة لتجمع العائلات وتبادل التهاني وإحياء العلاقات بين الأهل والأقارب واسترجاع الذكريات العائلية والطفولية الجميلة بين الجميع .
تقول السيدة عاشة أبو فرج: " تتناول أغلب العائلات الأردنية الفطور الصباحي المكون من المعجنات البيتية والحلوى المصنوعة في البيت (كعك العيد) والتي تعتبر الحلوى العائلية المشهورة التي اعتادتها الأسر الأردنية باعتبارها رئيسية أيام الأعياد.
وتضيف السيدة سهيلة السلمان، أن القهوة العربية والشاي الأردني، لهما الحضور الأبرز أيام العيد، إذ يتم إضافة الهيل إليه وإعداده بطريقة خاصة تُعرف بـ " تخمير الشاي" ويكون له مذاق مميز في صباح العيد.
ويؤكد أبو عون سيف حلاحله، إن أجمل الأيام التي يعيشها الأردنيون، هي أيام العيد، حيث تتميز بلقاء الأحباب، والأهل والأصدقاء، باعتباره فرصة للترويح عن النفس ولقاء الأهل والأصدقاء الذين لا تتسنى رؤيتهم في الأيام السابقة.
ويرى مواطنون، أن فرحة العيد تتميز بثقافة، وأجواء خاصة يتميز بها الأردنيون بالعيد، حيث تقاليد وطقوس من ضمنها وأهمها الكرم الأردني الذي يظهر في حُسن الضيافة والترحاب وتقديم القهوة العربية الأصيلة، إضافة إلى الاهتمام بأجواء العيد.
--(بترا)