قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الخميس، إن الأردن لا يستطيع وحده وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وأوضح الصفدي في مقابلة مع قناة الجزيرة أن الأردن يتابع بقلق كبير ما يجري في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الجهد الأردني "واضح ويقوم بكل ما يستطيع القيام به من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية".
لكن "الأردن وحده لا يستطيع أن ينهي الاحتلال والأردن وحده لا يستطيع أن يوقف هذه الاعتداءات"، وفق الصفدي الذي تابع: "عندما كان الصراع عسكريا قدم الأردن الشهداء وارتقى الشهداء الأردنيون على أسوار الأقصى وفي كل بقاع فلسطين المحتلة".
وأضاف أن الأردن مستمر في "توظيف كل علاقاته وفي توظيف اتفاقية (السلام مع إسرائيل الموقعة عام 1994) من أجل إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق".
وقال الصفدي: "نتابع ما يجري بقلق وغضب شديدين ... ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات غير مبررة على المصلين المسالمين في المسجد الأقصى"، واعتبر ذلك "دفعا باتجاه التصعيد وانتهاكا لحرمة الأماكن المقدسة وهو عمل يخرق كل القوانين الدولية ويخرق مسؤولية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال".
ولفت النظر إلى أن "ما يجري في الأقصى يجري على خلفية غياب كامل للآفاق السياسية التي يجب أن تأخذنا باتجاه حل الصراع على أساس حل الدولتين وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كاملة".
وقال إن "إسرائيل تدفع المنطقة باتجاه الهاوية وهذا أمر سينعكس بشكل كبير على الجميع".
وتحدث الصفدي عن اتخاذ الأردن "الكثير من الخطوات ويقوم بجهد سياسي كبير فيما يتعلق بالضغط على إسرائيل لتعرية سياساتها وإيقافها"، لافتا النظر إلى أن "الجهد السياسي الأردني له أثره الكبير".
وقال إن دائرة الأوقاف الأردنية "تواجه تحديات كبيرة وغير قادرة على لجم ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات وخروقات"، وأضاف الصفدي أنه لو لم تكن الوصاية الهاشمية ودائرة الأوقاف الأردنية في المسجد الأقصى "لكانت إسرائيل تسللت عبر الفراغ الذي تعبئه الأوقاف الأردنية لتفرض سيادتها بالكامل على الأقصى والحرم الشريف لتكون أكثر قدرة على تهويده وعلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه".
وتساءل الصفدي عما "يستطيع أن يفعل 70 حارسا من الأوقاف في مواجهة قوات الشرطة الإسرائيلية التي يقودها الآن متطرف يعرف العالم عنصريته وأيدولوجيته غير الإنسانية".
وأوضح الصفدي في مقابلة مع قناة الجزيرة أن الأردن يتابع بقلق كبير ما يجري في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الجهد الأردني "واضح ويقوم بكل ما يستطيع القيام به من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية".
لكن "الأردن وحده لا يستطيع أن ينهي الاحتلال والأردن وحده لا يستطيع أن يوقف هذه الاعتداءات"، وفق الصفدي الذي تابع: "عندما كان الصراع عسكريا قدم الأردن الشهداء وارتقى الشهداء الأردنيون على أسوار الأقصى وفي كل بقاع فلسطين المحتلة".
وأضاف أن الأردن مستمر في "توظيف كل علاقاته وفي توظيف اتفاقية (السلام مع إسرائيل الموقعة عام 1994) من أجل إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق".
وقال الصفدي: "نتابع ما يجري بقلق وغضب شديدين ... ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات غير مبررة على المصلين المسالمين في المسجد الأقصى"، واعتبر ذلك "دفعا باتجاه التصعيد وانتهاكا لحرمة الأماكن المقدسة وهو عمل يخرق كل القوانين الدولية ويخرق مسؤولية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال".
ولفت النظر إلى أن "ما يجري في الأقصى يجري على خلفية غياب كامل للآفاق السياسية التي يجب أن تأخذنا باتجاه حل الصراع على أساس حل الدولتين وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كاملة".
وقال إن "إسرائيل تدفع المنطقة باتجاه الهاوية وهذا أمر سينعكس بشكل كبير على الجميع".
وتحدث الصفدي عن اتخاذ الأردن "الكثير من الخطوات ويقوم بجهد سياسي كبير فيما يتعلق بالضغط على إسرائيل لتعرية سياساتها وإيقافها"، لافتا النظر إلى أن "الجهد السياسي الأردني له أثره الكبير".
وقال إن دائرة الأوقاف الأردنية "تواجه تحديات كبيرة وغير قادرة على لجم ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات وخروقات"، وأضاف الصفدي أنه لو لم تكن الوصاية الهاشمية ودائرة الأوقاف الأردنية في المسجد الأقصى "لكانت إسرائيل تسللت عبر الفراغ الذي تعبئه الأوقاف الأردنية لتفرض سيادتها بالكامل على الأقصى والحرم الشريف لتكون أكثر قدرة على تهويده وعلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه".
وتساءل الصفدي عما "يستطيع أن يفعل 70 حارسا من الأوقاف في مواجهة قوات الشرطة الإسرائيلية التي يقودها الآن متطرف يعرف العالم عنصريته وأيدولوجيته غير الإنسانية".