رُفع أذان المغرب في كنيسة بمدينة السلط، الخميس، حيث أقيم إفطار رمضاني لعشرات الأطفال الأيتام بتنظيم من جمعيات محلية مختلفة في قاعة كنيسة دير اللاتين.
وعلى هامش الإفطار، قالت راية خليفات، إحدى المشاركات في التنظيم: "هذه الفعالية تقام للعام الثاني، ونستهدف من خلالها نحو 200 طفل من الأيتام وأطفال الملاجئ وعمّال وطن".
وبيّنت خليفات أن "مدينة السلط، كما هو الحال في سائر المملكة، منذ قديم الزمان تتميز بروح الألفة والمحبة بين كافة أطيافها، مسلمين ومسيحيين".
وتابعت: "لذلك وكما ترى، الإفطار والأذان من داخل قاعة الكنيسة، وسنكرر هذه الفعالية ثلاث مرات خلال شهر رمضان المبارك".
من جهته، أشار رئيس جمعية "المحبة والرحمة"، إحدى الجهات المنظمة، ميشيل فشحو، للأناضول إلى أنه "أردنا من خلال هذه الفعالية تأكيد رسالة المحبة والسلام وعمق العلاقة المتواصلة في المجتمع المحلي، مسلمين ومسيحيين".
وعام 2021، وافقت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، على إدراج السلط "مدينة التسامح والضيافة الحضرية" في قائمة التراث العالمي.
(الأناضول)
وعلى هامش الإفطار، قالت راية خليفات، إحدى المشاركات في التنظيم: "هذه الفعالية تقام للعام الثاني، ونستهدف من خلالها نحو 200 طفل من الأيتام وأطفال الملاجئ وعمّال وطن".
وبيّنت خليفات أن "مدينة السلط، كما هو الحال في سائر المملكة، منذ قديم الزمان تتميز بروح الألفة والمحبة بين كافة أطيافها، مسلمين ومسيحيين".
وتابعت: "لذلك وكما ترى، الإفطار والأذان من داخل قاعة الكنيسة، وسنكرر هذه الفعالية ثلاث مرات خلال شهر رمضان المبارك".
من جهته، أشار رئيس جمعية "المحبة والرحمة"، إحدى الجهات المنظمة، ميشيل فشحو، للأناضول إلى أنه "أردنا من خلال هذه الفعالية تأكيد رسالة المحبة والسلام وعمق العلاقة المتواصلة في المجتمع المحلي، مسلمين ومسيحيين".
وعام 2021، وافقت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، على إدراج السلط "مدينة التسامح والضيافة الحضرية" في قائمة التراث العالمي.
(الأناضول)