بحث وزيرا الأشغال العامة والإسكان والنقل المهندس ماهر أبو السمن، والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، سبل التيسير على الحجاج الأردنيين للموسم الحالي من خلال توفير أفضل الخدمات ووسائل نقل الآمنة.
وقال أبو السمن إن موسمي الحج والعمرة، يشكلان ضغطاً على شركات النقل العاملة، لتوفير وسائل النقل المناسبة والآمنة، والكافية لأعداد الحجاج، داعيا شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، إلى تقديم عروض أسعار تذاكر مناسبة، مقترحاً مواجهة الضغط الكبير على السفر عبر الطيران، باستئجار طائرات لاستخدامها خلال موسم الحج.
بدوره توقع الدكتور الخلايلة أن يصل عدد الحجاج الأردنيين، الموسم المقبل إلى 8 آلاف حاج وحاجة، داعياً إلى إيجاد حلول لمشكلات الحافلات ووسائل النقل التي ترافق كل موسم حج، وكذلك اعتماد حافلات تتوافر فيها سبل السلامة العامة والراحة والأمان، وتوفير عروض على تذاكر السفر تتناسب وموسم الحج وأعداد الحجاج الأردنيين.
من جهته، أشار مدير عام هيئة تنظيم النقل البري، المهندس عبد الرحيم الوريكات، إلى أن الهيئة وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تبنّت مقترحات لتحسين خطط نقل الحجاج للموسم المقبل، لافتاً إلى أن خروج أعداد كبيرة من الحافلات؛ بسبب تعليمات العمر التشغيلي، زاد من العبء والضغط على شركات النقل العاملة، بالإضافة إلى تداخل موسمي السياحة والحج والعمرة.
وبين وريكات أن وزارة النقل اقترحت تمديد العمر التشغيلي لفئة من الحافلات لمدة سنة أو سنتين، على أن يرتبط ذلك بإلزامها الفحص الفني من قبل دائرة الترخيص، ووفقا لأسس السلامة العامة والفنية المعتمدة.
وأضاف أن "الهيئة بدأت بإجراءات تنفيذ حل إضافي لتخفيف حدة مشكلة نقص الحافلات، بالاستعانة بشركات النقل الدولي المرخصة من الهيئة ومن شركات التأجير في مواسم الحج والعمر والسياحة، على أن يتم استخدام الفائض عن حاجة السوق الفعلية".
--(بترا)