أكد نقيب الممرضين خالد ربابعة وقوف النقابة إلى جانب ممرضين يعملون في مستشفى خاص قام بحرمانهم من حقوقهم بناء على شكوى قدموها للنقابة.
وقال ربابعة أنه دعا مجلس النقابة لاجتماع طاريء يوم الأربعاء لمناقشة الشكوى التي تقدم بها الممرضين، وان المجلس سيقوم بدراسة كافة الامكانات والاجراءات المتاحة للتعامل مع هذا المستشفى او اي مستشفى اخر يمارس الظلم على التمريض والقبالة وسوف يتم اصدار بيان عن مجلس النقابة بعد هذا الاجتماع.
واضاف في تصريح صحفي انه خاطب وزارة العمل ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية للوقوف على هذه التجاوزات المرتكبة بحق الممرضين لحلها.
وبين إن وزارة العمل قامت بزيارة المستشفى وتأكدت من وجود التجاوزات، كما اتضح لها وجود تجاوزات اخرى، وقامت ببعض الاجراءات لتصويب الأوضاع واعادة الحقوق للزملاء الممرضين.
وأشار ربابعة ان وزارة الصحة قامت بزيارة للمستشفى للاطلاع على المخالفات الواضحة، وللأسف لم تقم بتطبيق قانون الصحة العامة ونظام مزاولة المهنه لمهنة التمريض ونظام ترخيص المستشفيات الخاصة، حيث أن هناك عدد ليس بقليل يمارسون المهنة دون ترخيص.
وقال إن بعد كل ذلك نجد كانه " المستجير من الرمضاء بالنار " فبدأ مسلسل التضييق على الزملاء بشكل عام وعلى الزملاء بلجان النقابه وعضو المجلس بالاستجوابات والعقوبات في وقت لايتعدى شهر من تدخل النقابة وذلك لتدخلهم لاعادة الحق لزملائهم والمطالبة بالحقوق العمالية متناسيين ان النقابة وجدت للدفاع عن منتسبيها بالقانون.
وتسائل فهل يعقل ان تحارب النقابة لدفاعها عن هيئتها العامة في بلد القانون والمؤسسات.
وأكد ربابعة وقوف مجلس النقابة ممثل بنقيبه والاعضاء مع عضو مجلس النقابة والزملاء الذين يتعرضون للتضييق ، وأنه سيضع كافة اللجان المنبثقه عن النقابة واعضاء الهيئة العامة في هذا المستشفى وفي كافة انحاء المملكة امام مسؤولياتهم حتى وان ارعبتهم وهددتهم ادارتهم للوقوف عن التظلم.