- بحث أعضاء ورئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، مع سفيرة السويد لدى المملكة ألكسندرا ريدمارك، تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وسبل تنمية العلاقات بين مجتمعي الأعمال.
وبحسب بيان للجمعية اليوم السبت، عرض رئيس الجمعية حمدي الطباع، لجهود الجمعية ودورها في الترويج لأهم الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية الواعدة في الأردن، وحرصها على تعزيز مكانة الأردن وعلاقته الخارجية على المستوى الدولي، لافتاً إلى أن تأسيس مجلس أعمال أردني-سويدي على هامش زيارة ملك السويد إلى الأردن في شهر تشرين الثاني من العام الماضي.
وأكد الطباع أهمية وضع برامج عمل لمتابعة نتائج الزيارة الملكية وبما يسهم في تعزيز حجم التبادل التجاري بين الجانبين الذي لا يزال متواضعاً، إلى جانب تعزيز الاستثمارات المشتركة.
بدورها، أكدت السفيرة أهمية وضع آليات وبرامج عمل تنفيذية لمتابعة نتائج الزيارة خاصة بعد تأسيس مجلس أعمال مشترك، لافتةً إلى الترتيب لتبادل زيارات بين الجانبين في منتصف العام الحالي، خاصة في قطاع الصناعات الدوائية والرعاية الطبية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشارت إلى أهمية السعي الجاد وإيجاد الفرص لعقد شراكات بين مجتمعي الأعمال من كلا البلدين، والعمل على عقد ورش عمل مشتركة.
وقالت إن حجم التبادل التجاري ما يزال متواضعاً ويتطلب العمل على زيادته، إذ لا يستورد الأردن مباشرة من السويد، وإنما من خلال دول المنطقة، مشيرة إلى أن المعلومات المتوفرة عن الأردن لدى الجانب السويدي قليلة، ما يتطلب التعاون في مجال التشبيك بين رجال الأعمال.
من جهته أكد المفوض العام للتجارة والاستثمار السويدي، ماركوس بيترسون، نجاح زيارة ملك السويد والوفد التجاري المرافق له إلى الأردن، مشيراً إلى أن الشركات الأردنية التي تستورد من السويد، بازدياد ملحوظ وهو مؤشر إيجابي.
فيما قال عضو مجلس الإدارة ميشيل نزال، إن الجمعية ترتبط بما يقرب من 28 مجلس أعمال أردني مشترك، وتنظم زيارات إلى مختلف الدول في إطار تلك المجالس، معرباً عن تطلعه لتنظيم زيارة مشتركة إلى السويد.
وأكد نزال أهمية السعي الدائم لتطوير العلاقات المشتركة وبما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي واستقطاب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات.
وأشار عضو مجلس الإدارة المهندس عبد الحليم عابدين إلى أهمية التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة لأهميتها الاقتصادية، لافتاً إلى أن الأردن يمتلك مقومات أن يكون مركزاً إقليمياً على مستوى المنطقة والذي يتيح الوصول إلى مليار مستهلك.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين، خلال عام 2021 ما يقارب 82.3 مليون دولار، شكلت الصادرات منها ما قيمته 6.3 مليون دولار تركزت في الخضراوات والمواد الغذائية والكيماويات، بينما شكلت المستوردات ما قيمته 76 مليون دولار تركزت في المنتجات الصيدلانية والآلات الكهربائية والأخشاب.
--(بترا)