قدم الخبير في منظمة اليونسكو أستاذ الآثار الدكتور هاني الهياجنة، ورقة بحثيه في سياق البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان (الصناعات الثقافية والابداعية في الأردن: إمكانات هائلة وآمال معقودة).
وقال الدكتور الهياجنة إن الصناعات الابداعية كقطاع نمو له تأثير مباشر أدى إلى ارتفاع مستويات التعليم، مشيرا ً إلى أن الهدف عبر الحكومة ممثلة بوزارة الثقافة اتباع نهج شامل لتحسين الرفاهية العامة في الأردن كجزء من السياسة الأساسية وبذل الجهد لتمكين القطاع الثقافي من الوصول إلى المجتمعات والمشاركة الثقافية والاستفادة منه عبر الأنسجة الاجتماعية المتعددة والمتنوعة.
وقدم الكاتب والأديب نايف النوايسة ورقه بحثية تناول من خلالها مكونات الصناعة الثقافية بأنواعها باعتبارها المعبر الحقيقي الصادق عن الهوية الوطنية والقومية، وحاملة لكل ما تريده الشعوب بمعطياتها المتنوعة المؤثرة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمعنى أنها البوصلة التي تحدد مكانها في العالم.
وأشار النوايسة إلى أن الاهتمام بتقييد التراث الثقافي غير المادي وإعادة إنتاجه بدأ مع تأسيس الدولة الأردنية، بدءا من الجهود الفردية إلى المسح الميداني والنشر في الصحف المحلية قبل أن تأسيس دائرة الثقافة والفنون في ستينيات القرن الماضي.
--(بترا)