دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى احتجاجات سلمية في ولاية تينيسي، حيث يعتزم المسؤولون نشر مقطع فيديو لاعتقال أدى إلى وفاة سائق سيارة.
وسيتم نشر الفيديو المصور على الكاميرات المثبتة على زي رجال الشرطة لِما وقع مع تاير نيكولز، 29 عاماً، يوم الجمعة. وقال محامو عائلته إنه سيُظهر تعرضه للضرب المبرح.
ويواجه خمسة من ضباط الشرطة المفصولين الآن تهم القتل بعد وفاة نيكولز بعد أيام من إيقاف الشرطة له لمخالفة مرورية في 7 كانون الثاني.
ووردت تقارير عن انتشار التوتر في مدينة ممفيس، مما أدى إلى زيادة دوريات الشرطة.
وقال ديفيد راوش مدير مكتب التحقيقات في تينيسي يوم الخميس بعد مراجعة اللقطات "أشعر بألم شديد مما رأيته"، واصفاً تصرفات الضباط بأنها "مروعة للغاية".
وقال محامي الأسرة إن نيكولز، وهو رجل أسود، أوقفه خمسة من ضباط الشرطة، وهم أيضاً من السود، في طريقه إلى المنزل بعد التقاط صور لغروب الشمس في حديقة محلية. ويقول المسؤولون إنه متهم بالقيادة المتهورة.
وقالت السلطات المحلية إن المواجهة الأولى وقعت عندما حاول نيكولز الفرار سيراً على الأقدام عندما اقترب الضباط من سيارته. وقالوا إن مواجهة ثانية حدثت عندما حاول الضباط إعتقاله. وقالت الشرطة إن نيكولز اشتكى لاحقاً من ضيق في التنفس ونقل إلى المستشفى، التي أدرجت حالته على أنها حرجة. وقال محامي عائلة نيكولز إن لقطات كاميرا الجسم أظهرت أن نيكولز تم رشه برذاذ بالفلفل وضرب بمسدس صعق وتقييده وركله. وشبِّه الحادث بالمقطع الشهير لضباط شرطة لوس أنجليس وهم يضربون سائق السيارة الأسود رودني كينغ منذ أكثر من 30 عاماً.
ويواجه الضباط الخمسة تهم القتل العمد من الدرجة الثانية، والإعتداء الجسيم، والإختطاف المشدد، وسوء السلوك الرسمي، والقمع الرسمي.
وتم حجز تاداريوس بين وديمتريوس هالي وديزموند ميلز جونيور وإيميت مارتن الثالث وجوستين سميث في السجن يوم الخميس. وكانوا جميعاً بدأوا العمل في شرطة ممفيس في السنوات الست الماضية، وتم طردهم الأسبوع الماضي.
وأصدر الرئيس بايدن بياناً الخميس دعا فيه إلى الهدوء بينما تستعد السلطات لنشر اللقطات.
وقال: "إنني أنضم إلى أسرة تاير في الدعوة إلى الإحتجاج السلمي". "الغضب مفهوم، لكن العنف غير مقبول أبداً".
كما دعت قائدة شرطة المدينة، سيرين ديفيس، وهي أول إمرأة سوداء تشغل هذا المنصب في ممفيس، إلى الهدوء.
وشاهدت عائلة نيكولز وفريقهم القانوني بشكل خاص مقطع فيديو الاعتقال في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال المحامي أنطونيو رومانوتشي عن محتوياته "تعرض لضرب مبرح لا هوادة فيه لمدة ثلاث دقائق."
وفي مؤتمر صحفي الخميس، قال محامو إثنين من الضباط السابقين إن موكليهم يعتزمون الطعن في التهم الموجهة إليهم. وقال محامي أحدهم "لم يكن أي منهم تلك الليلة يعتزم قتل تاير نيكولز".
وقال مسؤولون إن نيكولز "توفي متأثراً بجراحه" في 10 كانون الثاني، لكن لم يقدموا مزيداً من التفاصيل. ولم يتم الكشف عن سبب رسمي للوفاة. وتقول عائلته إنه سيُذكر بأنه "شاب طيب" إستمتع بالتصوير والتزلج. ويقول أقاربه إن تاير وهو أب لطفل واحد وكان يعمل في شركة فيديكس لتوصيل الطرود، كان مصاباً بمرض كرون وعانى من نقص شديد في الوزن.
وقال القس آل شاربتون، أحد قادة الحقوق المدنية الأمريكية، لبي بي سي إن الجريمة المزعومة مؤلمة بشكل خاص بسبب عرق الضباط.
وقال "قاتلنا من أجل وضع السود في قوات الشرطة". "إن تصرفهم بهذه الطريقة الوحشية هو أفظع مما أستطيع أن أخبركم به". وأضاف "لا أعتقد أن هؤلاء الخمسة من ضباط الشرطة السود كانوا ليفعلوا ذلك لو كان شابا أبيض اللون".
وقال المحامي أدانتي بوينتر إن حالات قتل رجال سود على أيدي ضباط سود نادراً ما تتصدر الأخبار.
وقال لبي بي سي: "هذه القضية توضح أنها ليست مجرد قضية بيض مقابل سود، ولكنها بدلاً ديناميكية للقوة تلعب دورها بغض النظر عن عرق ضباط الشرطة".
وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل تحقيقاً بشأن الحقوق المدنية في وفاة نيكولز.
الضباط المتورطون هم أعضاء في فريق خاص يُعرف باسم العقرب - وهو اختصار لعبارة "عملية جرائم الشوارع لإعادة السلام إلى أحيائنا".
والوحدة التي تم إنشاؤها لمراقبة المناطق عالية الجريمة، قيد المراجعة الآن، إلى جانب جميع الوحدات المتخصصة في المدينة، حسبما قال قائد شرطة المدينة.
وسيتم نشر الفيديو المصور على الكاميرات المثبتة على زي رجال الشرطة لِما وقع مع تاير نيكولز، 29 عاماً، يوم الجمعة. وقال محامو عائلته إنه سيُظهر تعرضه للضرب المبرح.
ويواجه خمسة من ضباط الشرطة المفصولين الآن تهم القتل بعد وفاة نيكولز بعد أيام من إيقاف الشرطة له لمخالفة مرورية في 7 كانون الثاني.
ووردت تقارير عن انتشار التوتر في مدينة ممفيس، مما أدى إلى زيادة دوريات الشرطة.
وقال ديفيد راوش مدير مكتب التحقيقات في تينيسي يوم الخميس بعد مراجعة اللقطات "أشعر بألم شديد مما رأيته"، واصفاً تصرفات الضباط بأنها "مروعة للغاية".
وقال محامي الأسرة إن نيكولز، وهو رجل أسود، أوقفه خمسة من ضباط الشرطة، وهم أيضاً من السود، في طريقه إلى المنزل بعد التقاط صور لغروب الشمس في حديقة محلية. ويقول المسؤولون إنه متهم بالقيادة المتهورة.
وقالت السلطات المحلية إن المواجهة الأولى وقعت عندما حاول نيكولز الفرار سيراً على الأقدام عندما اقترب الضباط من سيارته. وقالوا إن مواجهة ثانية حدثت عندما حاول الضباط إعتقاله. وقالت الشرطة إن نيكولز اشتكى لاحقاً من ضيق في التنفس ونقل إلى المستشفى، التي أدرجت حالته على أنها حرجة. وقال محامي عائلة نيكولز إن لقطات كاميرا الجسم أظهرت أن نيكولز تم رشه برذاذ بالفلفل وضرب بمسدس صعق وتقييده وركله. وشبِّه الحادث بالمقطع الشهير لضباط شرطة لوس أنجليس وهم يضربون سائق السيارة الأسود رودني كينغ منذ أكثر من 30 عاماً.
ويواجه الضباط الخمسة تهم القتل العمد من الدرجة الثانية، والإعتداء الجسيم، والإختطاف المشدد، وسوء السلوك الرسمي، والقمع الرسمي.
وتم حجز تاداريوس بين وديمتريوس هالي وديزموند ميلز جونيور وإيميت مارتن الثالث وجوستين سميث في السجن يوم الخميس. وكانوا جميعاً بدأوا العمل في شرطة ممفيس في السنوات الست الماضية، وتم طردهم الأسبوع الماضي.
وأصدر الرئيس بايدن بياناً الخميس دعا فيه إلى الهدوء بينما تستعد السلطات لنشر اللقطات.
وقال: "إنني أنضم إلى أسرة تاير في الدعوة إلى الإحتجاج السلمي". "الغضب مفهوم، لكن العنف غير مقبول أبداً".
كما دعت قائدة شرطة المدينة، سيرين ديفيس، وهي أول إمرأة سوداء تشغل هذا المنصب في ممفيس، إلى الهدوء.
وشاهدت عائلة نيكولز وفريقهم القانوني بشكل خاص مقطع فيديو الاعتقال في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال المحامي أنطونيو رومانوتشي عن محتوياته "تعرض لضرب مبرح لا هوادة فيه لمدة ثلاث دقائق."
وفي مؤتمر صحفي الخميس، قال محامو إثنين من الضباط السابقين إن موكليهم يعتزمون الطعن في التهم الموجهة إليهم. وقال محامي أحدهم "لم يكن أي منهم تلك الليلة يعتزم قتل تاير نيكولز".
وقال مسؤولون إن نيكولز "توفي متأثراً بجراحه" في 10 كانون الثاني، لكن لم يقدموا مزيداً من التفاصيل. ولم يتم الكشف عن سبب رسمي للوفاة. وتقول عائلته إنه سيُذكر بأنه "شاب طيب" إستمتع بالتصوير والتزلج. ويقول أقاربه إن تاير وهو أب لطفل واحد وكان يعمل في شركة فيديكس لتوصيل الطرود، كان مصاباً بمرض كرون وعانى من نقص شديد في الوزن.
وقال القس آل شاربتون، أحد قادة الحقوق المدنية الأمريكية، لبي بي سي إن الجريمة المزعومة مؤلمة بشكل خاص بسبب عرق الضباط.
وقال "قاتلنا من أجل وضع السود في قوات الشرطة". "إن تصرفهم بهذه الطريقة الوحشية هو أفظع مما أستطيع أن أخبركم به". وأضاف "لا أعتقد أن هؤلاء الخمسة من ضباط الشرطة السود كانوا ليفعلوا ذلك لو كان شابا أبيض اللون".
وقال المحامي أدانتي بوينتر إن حالات قتل رجال سود على أيدي ضباط سود نادراً ما تتصدر الأخبار.
وقال لبي بي سي: "هذه القضية توضح أنها ليست مجرد قضية بيض مقابل سود، ولكنها بدلاً ديناميكية للقوة تلعب دورها بغض النظر عن عرق ضباط الشرطة".
وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل تحقيقاً بشأن الحقوق المدنية في وفاة نيكولز.
الضباط المتورطون هم أعضاء في فريق خاص يُعرف باسم العقرب - وهو اختصار لعبارة "عملية جرائم الشوارع لإعادة السلام إلى أحيائنا".
والوحدة التي تم إنشاؤها لمراقبة المناطق عالية الجريمة، قيد المراجعة الآن، إلى جانب جميع الوحدات المتخصصة في المدينة، حسبما قال قائد شرطة المدينة.