استقبل سمو نائب الأمير وولي العهد في دولة الكويت الشقيقة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمس الأحد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الذي نقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أخيه أمير دولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وتحيات جلالته وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد إلى سمو الأمير نواف وسمو الشيخ مشعل.
وتمحورت الرسالة حول سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والقضايا العربية وجهود دعم وحدة الصف العربي ومسيرة العمل العربي المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وبعث سمو الشيخ مشعل تحياته لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وأكد الحرص على تطوير العلاقات الأردنية الكويتية في جميع المجالات وبما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وجرى، خلال اللقاء الذي حضره رئيس ديوان ولي العهد الشيخ أحمد العبد الله ووزير الخارجية الشيخ سالم العبد الله ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق المتقاعد جمال الذياب وعدد من المسؤولين، بحث الخطوات التي يتخذها البلدان لتوسعة التعاون، والعديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك، أجرى الصفدي ووزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبد الله الصباح محادثات موسعة ركزت على العلاقات الثنائية وتناولت التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية، وتعزيز العمل العربي المشترك وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحث الوزيران سبل زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتعاون في مجالات مختلفة تشمل الأمن الغذائي والتعاون القنصلي. كما أكدا أهمية التعاون في مجال التعليم الذي شهد نمواً ملحوظاً، حيث تستقطب الكويت معلمين أردنيين، ويدرس حوالي خمسة آلاف طالب كويتي في الجامعات الأردنية ومئات الطلبة الأردنيين في الجامعات الكويتية.
واتفق الوزيران على بدء التحضير لعقد اجتماعات الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة التي ستستضيفها الكويت في وقت يتفق عليه هذا العام لضمان خروجها بقرارات وخطوات عملانية تسهم في زيادة التعاون بين البلدين.
وشكر الصفدي نظيره الكويتي على الرعاية التي تقدمها دولة الكويت لحوالي أربعة وستين ألف مواطن أردني مقيمين فيها.
وأكد الصفدي والشيخ سالم المضي في العمل المؤسساتي المستهدف إيجاد آفاق أوسع للتعاون البناء الذي يخدم مصالح البلدين وتعميق التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية خدمة للقضايا العربية.
وترتكز جهود زيادة التعاون الاقتصادي بين الأردن والكويت إلى تاريخ طويل من التعاون، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما حتى نهاية شهر تشرين الأول من العام 2022 ما قيمته 244.7 مليون دولار أميركي، وتمثل الكويت أحد أكبر المستثمرين في الأردن، حيث بلغ حجم الاستثمار حوالي 15 مليار دولار أميركي يتركز في قطاع السياحة والطاقة والصناعة والاتصالات والبنوك والعقارات وقطاع البنية التحتية الاستخراجية.
إلى ذلك، تقدمت القضية الفلسطينية الجانب الإقليمي من المحادثات بين الوزيرين اللذين أكدا مركزية القضية الفلسطينية، التي يشكل حلها على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
وجدد الوزيران إدانة المملكة والكويت الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتقوض حل الدولتين، وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقفها.
وأكد الوزيران ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وإدانة كل الخطوات التي تستهدف المقدسات وهويتها.
وشدد الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات.
واتفق الوزيران على استمرار التشاور وتنسيق المواقف تجاه القضايا والتحديات الإقليمية وسبل التعامل معها بما يسهم في حل الأزمات في المنطقة ويخدم المصالح والقضايا العربية ويحقق الأمن والاستقرار فيها.
وبحث الوزيران مخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية الذي استضافته المملكة الشهر الماضي، وأكدا أهمية دعم العراق الشقيق وأمنه واستقراره ركيزة لأمن واستقرار المنطقة والحرص على تعزيز التعاون معه في مختلف المجالات.
وأطلع الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، الصفدي على التقدم في محادثات ترسيم الحدود المائية بين العراق والكويت وما تشهده العلاقات بين البلدين من تعاون يخدم المصالح المشتركة.
ورحب الصفدي بالتقدم الذي تشهده محادثات ترسيم الحدود المائية وصولاً إلى اتفاق يضمن حقوق البلدين الشقيقين ويخدم مصالحهما ويعكس الحرص المشترك على تعزيز علاقتهما الأخوية.
وبحث الوزيران أيضاً الجهود المبذولة لحل الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، وجهود مكافحة الإرهاب.
كما بحث الصفدي والشيخ سالم الأوضاع في لبنان، وأكدا أهمية الوقوف إلى جانبه في مواجهة التحديات.
--(بترا)
وبعث سمو الشيخ مشعل تحياته لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وأكد الحرص على تطوير العلاقات الأردنية الكويتية في جميع المجالات وبما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وجرى، خلال اللقاء الذي حضره رئيس ديوان ولي العهد الشيخ أحمد العبد الله ووزير الخارجية الشيخ سالم العبد الله ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق المتقاعد جمال الذياب وعدد من المسؤولين، بحث الخطوات التي يتخذها البلدان لتوسعة التعاون، والعديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك، أجرى الصفدي ووزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبد الله الصباح محادثات موسعة ركزت على العلاقات الثنائية وتناولت التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية، وتعزيز العمل العربي المشترك وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحث الوزيران سبل زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتعاون في مجالات مختلفة تشمل الأمن الغذائي والتعاون القنصلي. كما أكدا أهمية التعاون في مجال التعليم الذي شهد نمواً ملحوظاً، حيث تستقطب الكويت معلمين أردنيين، ويدرس حوالي خمسة آلاف طالب كويتي في الجامعات الأردنية ومئات الطلبة الأردنيين في الجامعات الكويتية.
واتفق الوزيران على بدء التحضير لعقد اجتماعات الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة التي ستستضيفها الكويت في وقت يتفق عليه هذا العام لضمان خروجها بقرارات وخطوات عملانية تسهم في زيادة التعاون بين البلدين.
وشكر الصفدي نظيره الكويتي على الرعاية التي تقدمها دولة الكويت لحوالي أربعة وستين ألف مواطن أردني مقيمين فيها.
وأكد الصفدي والشيخ سالم المضي في العمل المؤسساتي المستهدف إيجاد آفاق أوسع للتعاون البناء الذي يخدم مصالح البلدين وتعميق التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية خدمة للقضايا العربية.
وترتكز جهود زيادة التعاون الاقتصادي بين الأردن والكويت إلى تاريخ طويل من التعاون، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما حتى نهاية شهر تشرين الأول من العام 2022 ما قيمته 244.7 مليون دولار أميركي، وتمثل الكويت أحد أكبر المستثمرين في الأردن، حيث بلغ حجم الاستثمار حوالي 15 مليار دولار أميركي يتركز في قطاع السياحة والطاقة والصناعة والاتصالات والبنوك والعقارات وقطاع البنية التحتية الاستخراجية.
إلى ذلك، تقدمت القضية الفلسطينية الجانب الإقليمي من المحادثات بين الوزيرين اللذين أكدا مركزية القضية الفلسطينية، التي يشكل حلها على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
وجدد الوزيران إدانة المملكة والكويت الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتقوض حل الدولتين، وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقفها.
وأكد الوزيران ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وإدانة كل الخطوات التي تستهدف المقدسات وهويتها.
وشدد الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات.
واتفق الوزيران على استمرار التشاور وتنسيق المواقف تجاه القضايا والتحديات الإقليمية وسبل التعامل معها بما يسهم في حل الأزمات في المنطقة ويخدم المصالح والقضايا العربية ويحقق الأمن والاستقرار فيها.
وبحث الوزيران مخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية الذي استضافته المملكة الشهر الماضي، وأكدا أهمية دعم العراق الشقيق وأمنه واستقراره ركيزة لأمن واستقرار المنطقة والحرص على تعزيز التعاون معه في مختلف المجالات.
وأطلع الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، الصفدي على التقدم في محادثات ترسيم الحدود المائية بين العراق والكويت وما تشهده العلاقات بين البلدين من تعاون يخدم المصالح المشتركة.
ورحب الصفدي بالتقدم الذي تشهده محادثات ترسيم الحدود المائية وصولاً إلى اتفاق يضمن حقوق البلدين الشقيقين ويخدم مصالحهما ويعكس الحرص المشترك على تعزيز علاقتهما الأخوية.
وبحث الوزيران أيضاً الجهود المبذولة لحل الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، وجهود مكافحة الإرهاب.
كما بحث الصفدي والشيخ سالم الأوضاع في لبنان، وأكدا أهمية الوقوف إلى جانبه في مواجهة التحديات.
--(بترا)