- محمد محيسن
كالعادة مرت حادثة اقتحام الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير ومجموعة من قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، قبل أيام مرورا غير كريم، بعد ان استمرأ الكيان الصهيوني غض النظر العربي الذي عبر بسيف من ورق عن حالة غضب قالت العبارات داخل البيانات أنها رنانة.
للعلم فقط هذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها بن غفير، الذي يُعرف بأنه أحد أبرز غُلاة المتطرفين بين الساسة الإسرائيليين على هذا الفعل، فقد اعتاد اقتحام المسجد الأقصى حين كان عضوا في الكنيست خلال الأعوام الأخيرة، وآخرها في أثناء عيد العرش اليهودي يوم 12 تشرين الأول الماضي.
وفي الوقت الذي رافق الهجوم الصهيوني على الأقصى هجوم رسمي على الأسعار وعلى الفواتير وعلى المقاومة حتى على التفكير، استمر الوضع الشعبي بين كرة القدم ، وانتقال رونالدو للعب في السعودية، وإشاعات الذهب والدفائن وهموم لقمة العيش وبرنامج عرب آيدل.
مشاهد الاخبار التي تقذف المشاهدين بالمزيد من حمامات الدم لا تزال هي الأخرى تعاني من أوجاع فقدان المصدر والدقة والمهنية، واختلاط الحابل بالنابل، وتلميع الواقع وتمرير ما لا يمكن تصديقه.وللأسف يتم استغلال ما يجري في القدس كأحد حالات التمويه للأحداث الداخلية. ومن هنا جائت سخونة بعض البيانات.
في القدس التي يصاب فيها يوميا اعداد كبيرة منن المرابطين داخل المسجد الأقصى، ويعتقل آخرون خلال الاقتحامات اليومية، لعناصر الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود الاحتلال. تبين ان اقتحام بن غفير ومجموعة المتطرفة كان معروفا وربما كان مفبركا مع بعض الجهات التي تدعي عكس ذلك.
هناك حيث يدافع الناس بأجسادهم العارية عن جدران مدينة امتد تاريخها عبر آلاف السنين. ويحمون ساحات امتلأت ذات يوم بصيحات الله اكبر ولكنها الان تتدثر؛ لأن دماء وأجساد المرابطين مثخنة بجراح ذوي القربى قبل الاعداء.
لقد برهن هؤلاء المرابطون ان العربي كفرد عن جدارة قد تكون غير مسبوقة في مختلف المجالات في العلم والأدب وأخيراً في الحرب وبسالة المقاومة، لكنه عندما يدخل في نطاق أنظمة وحكومات وربما جماعات يصاب بالشلل ويفقد مزاياه واستثنائيته.
ولا يحتاج المرء بذل المزيد من الجهد في تحليل هذه الظاهرة، فقد استطاعت مجموعات صغيرة وحالات فردية ما لم يفعله مجتمع متكامل يضم الملايين ويمتلك إمكانات كبيرة ولكنها معطلة الى حين ميسرة.
لقد أدرك الكيان الصهيوني أمرا ما زلنا نختبئ ونغطي الرؤوس كي لا ندركه أن القدس هي مفتاح الحل، كما أنها مفتاح الحرب ولكننا نحن لا زلنا نلوذ بصمت المجبر الخانع وليس القابل بقضاء الله وقدره.
مدينة القدس للعلم هي جزءاً من عقيدة المسلمين، فيها المسجد الأقصى المبارك محور معجزة الإسراء والمعراج، وهي أيضا ليست بيتاً فلسطينياً مجردا ولا حتى بيتا عربيا كسائر البيوت، بل هي بيت لكل مسلم ولكل موحد ولكل من وقع عليه الظلم والقهر.
فالقدس ستبقى هنا رغم كل ما يحصل..
كالعادة مرت حادثة اقتحام الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير ومجموعة من قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، قبل أيام مرورا غير كريم، بعد ان استمرأ الكيان الصهيوني غض النظر العربي الذي عبر بسيف من ورق عن حالة غضب قالت العبارات داخل البيانات أنها رنانة.
للعلم فقط هذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها بن غفير، الذي يُعرف بأنه أحد أبرز غُلاة المتطرفين بين الساسة الإسرائيليين على هذا الفعل، فقد اعتاد اقتحام المسجد الأقصى حين كان عضوا في الكنيست خلال الأعوام الأخيرة، وآخرها في أثناء عيد العرش اليهودي يوم 12 تشرين الأول الماضي.
وفي الوقت الذي رافق الهجوم الصهيوني على الأقصى هجوم رسمي على الأسعار وعلى الفواتير وعلى المقاومة حتى على التفكير، استمر الوضع الشعبي بين كرة القدم ، وانتقال رونالدو للعب في السعودية، وإشاعات الذهب والدفائن وهموم لقمة العيش وبرنامج عرب آيدل.
مشاهد الاخبار التي تقذف المشاهدين بالمزيد من حمامات الدم لا تزال هي الأخرى تعاني من أوجاع فقدان المصدر والدقة والمهنية، واختلاط الحابل بالنابل، وتلميع الواقع وتمرير ما لا يمكن تصديقه.وللأسف يتم استغلال ما يجري في القدس كأحد حالات التمويه للأحداث الداخلية. ومن هنا جائت سخونة بعض البيانات.
في القدس التي يصاب فيها يوميا اعداد كبيرة منن المرابطين داخل المسجد الأقصى، ويعتقل آخرون خلال الاقتحامات اليومية، لعناصر الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود الاحتلال. تبين ان اقتحام بن غفير ومجموعة المتطرفة كان معروفا وربما كان مفبركا مع بعض الجهات التي تدعي عكس ذلك.
هناك حيث يدافع الناس بأجسادهم العارية عن جدران مدينة امتد تاريخها عبر آلاف السنين. ويحمون ساحات امتلأت ذات يوم بصيحات الله اكبر ولكنها الان تتدثر؛ لأن دماء وأجساد المرابطين مثخنة بجراح ذوي القربى قبل الاعداء.
لقد برهن هؤلاء المرابطون ان العربي كفرد عن جدارة قد تكون غير مسبوقة في مختلف المجالات في العلم والأدب وأخيراً في الحرب وبسالة المقاومة، لكنه عندما يدخل في نطاق أنظمة وحكومات وربما جماعات يصاب بالشلل ويفقد مزاياه واستثنائيته.
ولا يحتاج المرء بذل المزيد من الجهد في تحليل هذه الظاهرة، فقد استطاعت مجموعات صغيرة وحالات فردية ما لم يفعله مجتمع متكامل يضم الملايين ويمتلك إمكانات كبيرة ولكنها معطلة الى حين ميسرة.
لقد أدرك الكيان الصهيوني أمرا ما زلنا نختبئ ونغطي الرؤوس كي لا ندركه أن القدس هي مفتاح الحل، كما أنها مفتاح الحرب ولكننا نحن لا زلنا نلوذ بصمت المجبر الخانع وليس القابل بقضاء الله وقدره.
مدينة القدس للعلم هي جزءاً من عقيدة المسلمين، فيها المسجد الأقصى المبارك محور معجزة الإسراء والمعراج، وهي أيضا ليست بيتاً فلسطينياً مجردا ولا حتى بيتا عربيا كسائر البيوت، بل هي بيت لكل مسلم ولكل موحد ولكل من وقع عليه الظلم والقهر.
فالقدس ستبقى هنا رغم كل ما يحصل..