وقال المرصد إن نشطاء رصدوا دخول المساعدات التي نقلت إلى المخيم عبر مدخل "طه" المخصص لدعم قوات التحالف الدولي في قاعدة التنف.
وأضاف أن سكان المخيم كانوا يحصلون على المواد الغذائية والأدوية عن طريق التهريب، والتي تباع لهم بأسعار مرتفعة.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت في نيسان 2020 إنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إالى سكان مخيم الركبان في الصحراء السورية تحسبا لفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت في بيان حينها أن "تجمع الركبان للنازحيين السوريين هو مسؤولية أممية سورية حيث إنه تجمع لمواطنين سوريين على أرض سورية وأن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري".
وأشار المرصد أن قوات النظام السوري والميليشيات المسلحة الموالية له تفرض حصارا على سكان المخيم منذ 34 يوما، إثر مطالبتهم بإدخال المواد الغذائية والأدوية للمخيم.
ويتطلب وصول مساعدات إلى المخيم الحصول على تصريح من النظام، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.
ويقع المخيم عند مثلث الحدود بين العراق والأردن وسوريا، وكانت الأردن أغلقت حدودها المحاذية للمخيم واعتبارها منطقة عسكرية بعد تفجير استهدف نقطة تابعة للقوات الأردنية في 2016.