كشف برنامج "بين السطور" الذي يبث على إذاعة الأمن العام عن أساليب احتيالية يلجأ إليها مجرمون للاحتيال على مواطنين بعد إيهامهم بوجود دفائن وذهب مدفون في باطن الأرض وقدرة العثور عليه.
واستضاف البرنامج عدد من الخبراء والمختصين لفتح هذا الملف الشائك والذي ذهب ضحيته مواطنين تم الاحتيال عليهم، وآخرين فقدوا حياتهم نتيجة لانهيار مواقع حفر عليهم أو اختناقهم فيها.
مساعد مدير إدارة البحث الجنائي لشؤون العمليات، العقيد أسامه ابو عذية بين أن مصطلح "تحت بيتك ذهب" أو "بأرضك ذهب" غالباً ما يخفي وراءه كميناً ينصبه المحتالين لاصطياد الضحايا الطامعين والذين سرعان ما يدخلون نفقاً مظلماً من الاحتيال.
وأضاف العقيد أبو عذية خلال استضافته في إذاعة الأمن العام خلال برنامج "بين السطور" أن المحتالين غالباً ما يستهدفون أشخاصاً يخجلون من تقديم شكوى بسبب مكانتهم الإجتماعية بعد قيام المحتالين بدراسة أحوال الضحايا المادية والنفسية والمجتمعية قبل ارتكاب جريمته.
وطرح أبو عذيه عبر إذاعة الأمن العام قضايا غريبة مثل قضية قام المحتال فيها بدفن "تمثال ذهب مزيف" بأرض الضحية لمدة عام قبل أن يعرض عليه استخراجه بعد عام كامل مبلغ مالي كبير، مشيراً إلى أن بعض الضحايا يدفعون مبالغ كبيرة وصلت الى مليون دينار مقابل استخراج وشراء دفائن وهمية.
وأكد، نشامى البحث الجنائي حققوا نسبة اكتشاف للجرائم الاحتيالية والقبض على مرتكبيها وصلت الى 100% ومن بينها القضايا المتعلقة بالبحث عن الدفائن، لافتاً أنه وفي جميع القضايا التي تم ضبط أطرافها تبين بعد عرض المواد مدار الشكوى على الخبراء وإرسالها لدائرة الآثار العامة ، أنها مزيفه وتم إجراء بعض الإضافات الاحتيالية عليها لتبدو ذات قيمة عالية، كما أن الأدوات المتداولة لاستخراج الدفائن كأدوات كشف المعادن في أغلبها مزورة ومبرمجة بما يخدم المحتالين.
وأكد، على خطورة الانجرار وراء مثل هذه الممارسات التي نجم عن بعضها جرائم قتل أثناء الحفر أو بعد الانتهاء من عمليات البحث، مشيراً إلى تعامله مع حفرية لسرداب اسفل مبانٍ سكنية وبطول 35 متراً في رحلة للبحث عن دفائن وهمية لا وجود لها، ما شكل خطراً محققاً على سكان هذه المباني والأشخاص المنفذين لهذه الأعمال.
وفي هذا المجال كشف الدفاع المدني عن مدى خطورة حوادث البحث عن الدفائن التي غالباً ما ينتج عنها وفيات أو إصابات بالغة، حيث بين رئيس شعبة العمليات في الدفاع المدني المقدم أحمد الزيادات بأن هذه الحوادث عادة ما تكون مأساوية، خاصة في بعض الحفريات التي قد يصل عمقها إلى 50 متراً، وما يرافقها أحياناً من إشعال الشخص بخوراً أو مواد يعتقد بأنه تستخرج الدفائن ، مما قد يسبب موتاً محققاً.
وبين بأن نشامى الدفاع المدني يواجهون خطورة كبيرة في استخراج المحاصرين أو انتشال الجثث من داخل هذه المواقع نظراً لضيقها وعمقها مما يصعب استخدام معدات التدعيم، ويعرض أرواح كوادر الدفاع المدني للخطر أحياناً في محاولتهم لإنقاذ العالقين في عمليات بحث قد تستمر لأيام من التعب والعمل المضني في ظروف صعبة، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع 6 حوادث نتج عنها 9 وفيات خلال الـ5 أعوام الأخيرة
ومن جهة أخرى بين الأمين العام لدائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات أنه لا يوجد بالإسلام شيء اسمه شيخ روحاني وما هو إلا شخص يستغل ظروف الناس الاجتماعية للاحتيال عليهم، مشدداً على أن الرقية الشرعية موجودة في "القران الكريم" من قراءة لسورة الفاتحة والمعوذات وغيرها من آيات الذكر الحكيم، وفي حال قيام أي شخص بقراءة الطلاسم أمامك لحل أي معضلة فاعلم إنك أمام محتال دجال.
وأكد على أن الدين حرم التواصل مع العرافين وأن الإسلام جاء لمحاربة الشعوذة ومظاهر الجاهلية، لافتاً إلى أن سبل الرزق لا تكون بالإتكالية، بل بالسعي في الأرض والاجتهاد في التجارة والصناعة والعمل الجاد الذي يقوي بنيان الأمة.
واستضاف البرنامج عدد من الخبراء والمختصين لفتح هذا الملف الشائك والذي ذهب ضحيته مواطنين تم الاحتيال عليهم، وآخرين فقدوا حياتهم نتيجة لانهيار مواقع حفر عليهم أو اختناقهم فيها.
مساعد مدير إدارة البحث الجنائي لشؤون العمليات، العقيد أسامه ابو عذية بين أن مصطلح "تحت بيتك ذهب" أو "بأرضك ذهب" غالباً ما يخفي وراءه كميناً ينصبه المحتالين لاصطياد الضحايا الطامعين والذين سرعان ما يدخلون نفقاً مظلماً من الاحتيال.
وأضاف العقيد أبو عذية خلال استضافته في إذاعة الأمن العام خلال برنامج "بين السطور" أن المحتالين غالباً ما يستهدفون أشخاصاً يخجلون من تقديم شكوى بسبب مكانتهم الإجتماعية بعد قيام المحتالين بدراسة أحوال الضحايا المادية والنفسية والمجتمعية قبل ارتكاب جريمته.
وطرح أبو عذيه عبر إذاعة الأمن العام قضايا غريبة مثل قضية قام المحتال فيها بدفن "تمثال ذهب مزيف" بأرض الضحية لمدة عام قبل أن يعرض عليه استخراجه بعد عام كامل مبلغ مالي كبير، مشيراً إلى أن بعض الضحايا يدفعون مبالغ كبيرة وصلت الى مليون دينار مقابل استخراج وشراء دفائن وهمية.
وأكد، نشامى البحث الجنائي حققوا نسبة اكتشاف للجرائم الاحتيالية والقبض على مرتكبيها وصلت الى 100% ومن بينها القضايا المتعلقة بالبحث عن الدفائن، لافتاً أنه وفي جميع القضايا التي تم ضبط أطرافها تبين بعد عرض المواد مدار الشكوى على الخبراء وإرسالها لدائرة الآثار العامة ، أنها مزيفه وتم إجراء بعض الإضافات الاحتيالية عليها لتبدو ذات قيمة عالية، كما أن الأدوات المتداولة لاستخراج الدفائن كأدوات كشف المعادن في أغلبها مزورة ومبرمجة بما يخدم المحتالين.
وأكد، على خطورة الانجرار وراء مثل هذه الممارسات التي نجم عن بعضها جرائم قتل أثناء الحفر أو بعد الانتهاء من عمليات البحث، مشيراً إلى تعامله مع حفرية لسرداب اسفل مبانٍ سكنية وبطول 35 متراً في رحلة للبحث عن دفائن وهمية لا وجود لها، ما شكل خطراً محققاً على سكان هذه المباني والأشخاص المنفذين لهذه الأعمال.
وفي هذا المجال كشف الدفاع المدني عن مدى خطورة حوادث البحث عن الدفائن التي غالباً ما ينتج عنها وفيات أو إصابات بالغة، حيث بين رئيس شعبة العمليات في الدفاع المدني المقدم أحمد الزيادات بأن هذه الحوادث عادة ما تكون مأساوية، خاصة في بعض الحفريات التي قد يصل عمقها إلى 50 متراً، وما يرافقها أحياناً من إشعال الشخص بخوراً أو مواد يعتقد بأنه تستخرج الدفائن ، مما قد يسبب موتاً محققاً.
وبين بأن نشامى الدفاع المدني يواجهون خطورة كبيرة في استخراج المحاصرين أو انتشال الجثث من داخل هذه المواقع نظراً لضيقها وعمقها مما يصعب استخدام معدات التدعيم، ويعرض أرواح كوادر الدفاع المدني للخطر أحياناً في محاولتهم لإنقاذ العالقين في عمليات بحث قد تستمر لأيام من التعب والعمل المضني في ظروف صعبة، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع 6 حوادث نتج عنها 9 وفيات خلال الـ5 أعوام الأخيرة
ومن جهة أخرى بين الأمين العام لدائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات أنه لا يوجد بالإسلام شيء اسمه شيخ روحاني وما هو إلا شخص يستغل ظروف الناس الاجتماعية للاحتيال عليهم، مشدداً على أن الرقية الشرعية موجودة في "القران الكريم" من قراءة لسورة الفاتحة والمعوذات وغيرها من آيات الذكر الحكيم، وفي حال قيام أي شخص بقراءة الطلاسم أمامك لحل أي معضلة فاعلم إنك أمام محتال دجال.
وأكد على أن الدين حرم التواصل مع العرافين وأن الإسلام جاء لمحاربة الشعوذة ومظاهر الجاهلية، لافتاً إلى أن سبل الرزق لا تكون بالإتكالية، بل بالسعي في الأرض والاجتهاد في التجارة والصناعة والعمل الجاد الذي يقوي بنيان الأمة.