عمان 13 حزيران (المشهد الأخباري)- قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي إن المجلس يولي أهمية كبيرة للحوار الاجتماعي كأساس للعمل الجماعي وتقارب وجهات النظر بين الأطراف كافة.
وأضاف أن المركز يركز على الفئات المهمّشة من ذوي الإعاقة، ويعطي المرأة الاهتمام الكامل من حيث حقوقها ويولي قضايا العمل غير الرسمي واللاجئين أهمية قصوى من خلال وضع الخطط الكفيلة بحل المشاكل التي تواجههم وإدماجهم في سوق العمل.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور شتيوي، اليوم الاثنين، بالندوة القومية المقامة من قبل منظمة العمل العربية في القاهرة حول دور الحوار الاجتماعي في دعم استقرار أسواق العمل، للحديث عن دور المجلس في مأسسة وترسيخ الحوار الاجتماعي بين جميع الأطراف لبناء علاقات مستقرة وثابتة في ظل التغييرات الي تشهدها أسواق العمل.
وبحسب بيان صدر عن المجلس، اليوم، نوه شتيوي الى أهمية الحوار الاجتماعي باعتباره آلية أساسية لتطوير التعاون بين جميع الأطراف من أصحاب العمل والعمال والحكومة وجميع الشركاء من مؤسسات مجتمع مدني ونقابات.
وأكد أن الحوار الاجتماعي يكتسب أهمية بالغة في ضوء التحولات الاقتصادية العالمية وفي ضوء الأزمات كجائحه كورونا، وأنه يساهم في تجويد السياسات العامة الخاصة بالعمل والتشغيل ويخفف من عدم المساواة الاجتماعية والتنمية المستدامة ويساهم في تعزيز الثقة بالمؤسسات العامة أو الحكومية.
كما أكد شتيوي أن غاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي هي العمل على مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وذلك انطلاقا من دوره الاستشاري ورؤيته المتمثلة في تشكيل إطار وطني للحوار وبناء التوافقات بين الشركاء الاجتماعيين من ممثلي العمال وأصحاب العمل والهيئات العامة والخاصة والخبراء والمختصين بمناقشة التشريعات والسياسات ذات الأولوية ومراجعتها من خلال إصدار التقارير والدراسات وأوراق العمل الناتجة عن الحوار والبحث والدراسة المعمقة.
--(بترا)