شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الثاني بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك، الي ينعقد في العاصمة السعودية الرياض بوفد ترأسه وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش.
ويهدف الاجتماع، الى تعزيز وتطوير العلاقات بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك، وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك وابرزها قضيتي التنمية المستدامة ومواجهة تغيير المناخ.
وقال وكيل وزارة الخارجية، في كلمة الجمهورية اليمنية "ان انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر 2014، هو الدور الأبرز في عكس مسار التنمية في اليمن ومواجهة أكبر كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرين" ..موضحاً ان الاحصائيات تشير الى اكثر من 25 مليون مواطن يمني يعيشون تحت خط الفقر، ومع هذا فقد عملت الحكومة اليمنية جاهدةً مع الشركاء الإقليميين والدوليين ومنظمة الأمم المتحدة على السعي الى إرساء السلام العادل والدائم في اليمن، وقدمت التنازلات من اجل الشعب اليمني، والعمل على استمرار الهدنة ، إلا أن مليشيات الحوثي الارهابية تقابل كل ذلك بالرفض والإصرار على استمرار الحرب ومعاناه الشعب اليمني.
وشدد على ضرورة ابراز القضية الفلسطينية كقضية محورية للعرب ..مؤكداً ان القضية الفلسطينية ستظل هي القضية الجوهرية اذا ما اراد العالم تحقيق العدالة واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال وكيل وزارة الخارجية "ان العالم اضحى مع مرور الايام يزداد يقيناً من عدالة قضية الشغب الفلسطيني؛..مجدداً تأكيد الجمهورية اليمنية على استمرار الموقف الثابت والمؤيد للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين واستناداً الى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م. )
وأعرب، عن تطلعه الى أهمية تعزيز العلاقات العربية- الباسيفيكية وصياغة إستراتيجية مشتركة للتعاون ورؤى مشتركة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة ومواجهة التحديات وفي مقدمتها التصدي لظاهرة التغيير المناخي واتخاذ إجراءات مناخية أقوى للحد من الاحتباس الحراري.
ويهدف الاجتماع، الى تعزيز وتطوير العلاقات بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك، وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك وابرزها قضيتي التنمية المستدامة ومواجهة تغيير المناخ.
وقال وكيل وزارة الخارجية، في كلمة الجمهورية اليمنية "ان انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر 2014، هو الدور الأبرز في عكس مسار التنمية في اليمن ومواجهة أكبر كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرين" ..موضحاً ان الاحصائيات تشير الى اكثر من 25 مليون مواطن يمني يعيشون تحت خط الفقر، ومع هذا فقد عملت الحكومة اليمنية جاهدةً مع الشركاء الإقليميين والدوليين ومنظمة الأمم المتحدة على السعي الى إرساء السلام العادل والدائم في اليمن، وقدمت التنازلات من اجل الشعب اليمني، والعمل على استمرار الهدنة ، إلا أن مليشيات الحوثي الارهابية تقابل كل ذلك بالرفض والإصرار على استمرار الحرب ومعاناه الشعب اليمني.
وشدد على ضرورة ابراز القضية الفلسطينية كقضية محورية للعرب ..مؤكداً ان القضية الفلسطينية ستظل هي القضية الجوهرية اذا ما اراد العالم تحقيق العدالة واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال وكيل وزارة الخارجية "ان العالم اضحى مع مرور الايام يزداد يقيناً من عدالة قضية الشغب الفلسطيني؛..مجدداً تأكيد الجمهورية اليمنية على استمرار الموقف الثابت والمؤيد للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين واستناداً الى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م. )
وأعرب، عن تطلعه الى أهمية تعزيز العلاقات العربية- الباسيفيكية وصياغة إستراتيجية مشتركة للتعاون ورؤى مشتركة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة ومواجهة التحديات وفي مقدمتها التصدي لظاهرة التغيير المناخي واتخاذ إجراءات مناخية أقوى للحد من الاحتباس الحراري.
