برّأت ولاية أميركية أحد عشر شخصاً أعدموا شنقا قبل حوالى 400 عام، بعد محاكمتهم بتهمة ممارسة السحر.
وبحسب واشنطن تايمز، أقرّ مسؤولون في ولاية كونيتيكت قرارا هذا الأسبوع، يبرّئ هؤلاء الأشخاص وهم 9 نساء ورجلان، واصفين إعدامهم بأنه "خطأ قضائي".
وكان هؤلاء الأشخاص من بين 12 شخصا أدينوا بممارسة السحر في كونيتيكت شمال شرق الولايات المتحدة، منتصف القرن السابع عشر، فيما أعفي أحدهم من هذه العقوبة.
ورحبت جمعية "سي تي ويتش ترايل إكزونيريشن بروجكت" التي تضم أحفاداً لهؤلاء المدانين بتهمة السحر، بالقرار، بعدما قادوا حملة لإعادة حقوق الأشخاص المعنيين بعد وفاتهم.
ويأتي قرار ولاية كونيتيكت عشية الذكرى السنوية الـ376 لأول عملية شنق بتهمة السحر في نيو إنغلاند، وهو إعدام أليس يونغ.
وكان مئات الأشخاص، معظمهم من النساء، اتُهموا بالسحر في نيو إنغلاند في القرن السابع عشر، ولا سيما خلال المحاكمات الشهيرة في سالم بولاية ماساتشوستس، بين عامي 1692 و1693التي طغت عليها مشاعر الخوف والمعتقدات الخرافية.
(بترا)
وبحسب واشنطن تايمز، أقرّ مسؤولون في ولاية كونيتيكت قرارا هذا الأسبوع، يبرّئ هؤلاء الأشخاص وهم 9 نساء ورجلان، واصفين إعدامهم بأنه "خطأ قضائي".
وكان هؤلاء الأشخاص من بين 12 شخصا أدينوا بممارسة السحر في كونيتيكت شمال شرق الولايات المتحدة، منتصف القرن السابع عشر، فيما أعفي أحدهم من هذه العقوبة.
ورحبت جمعية "سي تي ويتش ترايل إكزونيريشن بروجكت" التي تضم أحفاداً لهؤلاء المدانين بتهمة السحر، بالقرار، بعدما قادوا حملة لإعادة حقوق الأشخاص المعنيين بعد وفاتهم.
ويأتي قرار ولاية كونيتيكت عشية الذكرى السنوية الـ376 لأول عملية شنق بتهمة السحر في نيو إنغلاند، وهو إعدام أليس يونغ.
وكان مئات الأشخاص، معظمهم من النساء، اتُهموا بالسحر في نيو إنغلاند في القرن السابع عشر، ولا سيما خلال المحاكمات الشهيرة في سالم بولاية ماساتشوستس، بين عامي 1692 و1693التي طغت عليها مشاعر الخوف والمعتقدات الخرافية.
(بترا)