رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، الحفل الذي أقيم في قصر رغدان العامر، بمناسبة عيد الاستقلال السابع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
ولدى وصول جلالة الملك إلى موقع الحفل محاطا بالموكب الأحمر، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالته، فيما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي.
وألقى رؤساء السلطات، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، كلمات عبروا فيها عن عظيم الشعور بالعزة والفخر بهذه المناسبة، التي تؤكد إرادة الوطن بأبنائه وبناته في النهوض به كتفا بكتف مع القيادة الهاشمية الرشيدة التي ما فتئت تشد العزائم وتلهم الأجيال وتحث الخطى للمضي بالوطن نحو العلا والرفعة.
وقال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في كلمته، إن هذا الحمى الأردني الهاشمي العربي الأشم، قد عبر مئويته الأولى بكل عزيمة وأنفة ومنعة وشموخ، تحت ظل قيادة جلالة الملك، وبإرث عظيم من الإنجازات، طوّعته زنود الآباء والأجداد، وبقلوب تحمل في ثناياها صادق الإيمان والوعد، وعظيم الوفاء والإخلاص.
وبين الخصاونة، أن الاستقلال يوم العهد والوعد ويوم أغلى الإنجازات، وقال "يوم نُجدد فيه البيعة لقيادتكم، وأنتم تحثون الخطى نحو مستقبل زاهر، بعزم وثبات، تقودون مشروعا تحديثيا شاملا يليق بإرثنا العتيد وبهمة الأردنيين وبذلهم".
وزاد، أنه وبطموحات جلالة الملك التي تطاول عنان السماء ولا تعرف لليأس أو الإحباط طريقا، وبعزيمة الشباب الواعد الذي يمثله سمو ولي العهد فإن الأردن ماض على خطى الآباء والأجداد.
وعبر رئيس الوزراء عن الفخر بالجيش العربي المصطفوي درع الوطن وسياجه والأجهزة الأمنية الباسلة الجباه التي لا تنحني إلّا لبارئها وتحمي الحمى، وتذود عن سياج الوطن وربوعه، لتقر عيون الأردنيين بأمان واطمئنان، مترحما على أرواح شهداء الوطن الذين خضبوا بدمائهم الزكية ثرى الوطن والأمة، ونالوا الشرف الرفيع والمكانة العالية.
وتطرق الخصاونة إلى القضية الفلسطينية، وقال إنها ستظل قضية الأردن المحورية، والشاهدة على تضحيات الأردنيين في سبيل عزة العرب وقضاياهم العادلة، مضيفا "سنذود عن القدس وأكنافها الطاهرة التي تحملون شرف الوصاية على مقدساتها الإسلاميَّة والمسيحية، وتقفون بثبات موقف الرجولة والبطولة في حمايتها، ونعمل بقيادتكم على تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة والناجزة ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع "من حقنا أن نزهو بأسمى القيم الإنسانية والقومية التي تتجسد في بلدنا المعطاء الذي احتضن أفئدة المكلومين من أبناء أمتنا، ومسح بيد العطف والرحمة على رؤوسهم".
من ناحيته، هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز جلالة الملك بمناسبة الاستقلال، وقال "من يمن الطالع أن تتعانق أفراحنا بقرب زفاف سيدي الحسين بن عبدالله الثاني، لتكون الحالة الأردنية في هذا اليوم المبارك، حالة هاشمية بامتياز".
وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى الإنجازات التي تحققت بعهد جلالة الملك لوطننا خلال العقدين الماضيين، مستذكراً ما قدمه الملوك الهاشميون الذين صنعوا الاستقلال وبنوا نهضة الوطن.
ولفت إلى قدرة الوطن على التحديث والتجديد الذي يواكب الزمن، مؤكدا أن جلالة الملك عبر بالأردن إلى المئوية الثانية من عمر الدولة بكل ثقة وشموخ وعزيمة وتصميم، لتحقيق الأهداف التي يصبو إليها جلالته ووطننا وشعبنا.
واعتبر رئيس مجلس الأعيان أن للجيش العربي والأجهزة الأمنية في أعناق الوطن والمواطنين واجب الوفاء والتقدير، وهم قرة عين قائد الوطن وأعين الجميع، وهم الأمناء الأوفياء الصادقون.
من جهته، قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن سيرة هذا الوطن منسوجة من تاريخ طويل عنوانه البناء والعزم، استلهم فيه الأردنيون قيم ومبادئ الثورة العربية الكبرى التي أطلت معها بشائر نهضة الأمة، فكان الأردن عوناً وسنداً لكل ملهوف.
وأشار إلى أن جلالة الملك يحمل قيم ومبادئ الهواشم في الدفاع عن كرامة الأمة، "تطل عيناه ومن شرفات قلبه الكبير نحو مآذن القدس وأجراس كنائسها، حامياً أميناً على مقدساتها الإسلامية والمسيحية".
ولفت الصفدي إلى أن الاستقلال هو استقلال عزم وسيادة وفكر، استقلال أمة وبداية نهضة، قامت على يد رجال أحلامهم عظيمة، حيث شُيَّد الأساس وارتفع البناء "فصرنا نفاخر بقيادتنا عنان السماء".
وبين، أن هذا الاستقلال والحمى تحميه أسود وصقور الجيش العربي المصطفوي، ورجال المجد فرسان الحق وجنود الضياء في المخابرات العامة، والعيون الساهرة في الأمن العام، مؤمنين بربهم محبين لوطنهم، ملتفين حول قائدهم، حتى صار هذا الوطن واحة أمن وأمان.
وتعهّد الصفدي باسم مجلس النواب بحمل المشروع الوطني الكبير الذي بدأ به جلالة الملك مئوية الدولة الثانية، المتضمن تحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والإدارية، والذي يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وحث الجميع على الانخراط في الأحزاب، لتكون البرلمانات المقبلة برلمانات حزبية برامجية تحقق تطلعات ورغبات أبناء شعبنا العزيز.
ولدى وصول جلالة الملك إلى موقع الحفل محاطا بالموكب الأحمر، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالته، فيما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي.
وألقى رؤساء السلطات، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، كلمات عبروا فيها عن عظيم الشعور بالعزة والفخر بهذه المناسبة، التي تؤكد إرادة الوطن بأبنائه وبناته في النهوض به كتفا بكتف مع القيادة الهاشمية الرشيدة التي ما فتئت تشد العزائم وتلهم الأجيال وتحث الخطى للمضي بالوطن نحو العلا والرفعة.
وقال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في كلمته، إن هذا الحمى الأردني الهاشمي العربي الأشم، قد عبر مئويته الأولى بكل عزيمة وأنفة ومنعة وشموخ، تحت ظل قيادة جلالة الملك، وبإرث عظيم من الإنجازات، طوّعته زنود الآباء والأجداد، وبقلوب تحمل في ثناياها صادق الإيمان والوعد، وعظيم الوفاء والإخلاص.
وبين الخصاونة، أن الاستقلال يوم العهد والوعد ويوم أغلى الإنجازات، وقال "يوم نُجدد فيه البيعة لقيادتكم، وأنتم تحثون الخطى نحو مستقبل زاهر، بعزم وثبات، تقودون مشروعا تحديثيا شاملا يليق بإرثنا العتيد وبهمة الأردنيين وبذلهم".
وزاد، أنه وبطموحات جلالة الملك التي تطاول عنان السماء ولا تعرف لليأس أو الإحباط طريقا، وبعزيمة الشباب الواعد الذي يمثله سمو ولي العهد فإن الأردن ماض على خطى الآباء والأجداد.
وعبر رئيس الوزراء عن الفخر بالجيش العربي المصطفوي درع الوطن وسياجه والأجهزة الأمنية الباسلة الجباه التي لا تنحني إلّا لبارئها وتحمي الحمى، وتذود عن سياج الوطن وربوعه، لتقر عيون الأردنيين بأمان واطمئنان، مترحما على أرواح شهداء الوطن الذين خضبوا بدمائهم الزكية ثرى الوطن والأمة، ونالوا الشرف الرفيع والمكانة العالية.
وتطرق الخصاونة إلى القضية الفلسطينية، وقال إنها ستظل قضية الأردن المحورية، والشاهدة على تضحيات الأردنيين في سبيل عزة العرب وقضاياهم العادلة، مضيفا "سنذود عن القدس وأكنافها الطاهرة التي تحملون شرف الوصاية على مقدساتها الإسلاميَّة والمسيحية، وتقفون بثبات موقف الرجولة والبطولة في حمايتها، ونعمل بقيادتكم على تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة والناجزة ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع "من حقنا أن نزهو بأسمى القيم الإنسانية والقومية التي تتجسد في بلدنا المعطاء الذي احتضن أفئدة المكلومين من أبناء أمتنا، ومسح بيد العطف والرحمة على رؤوسهم".
من ناحيته، هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز جلالة الملك بمناسبة الاستقلال، وقال "من يمن الطالع أن تتعانق أفراحنا بقرب زفاف سيدي الحسين بن عبدالله الثاني، لتكون الحالة الأردنية في هذا اليوم المبارك، حالة هاشمية بامتياز".
وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى الإنجازات التي تحققت بعهد جلالة الملك لوطننا خلال العقدين الماضيين، مستذكراً ما قدمه الملوك الهاشميون الذين صنعوا الاستقلال وبنوا نهضة الوطن.
ولفت إلى قدرة الوطن على التحديث والتجديد الذي يواكب الزمن، مؤكدا أن جلالة الملك عبر بالأردن إلى المئوية الثانية من عمر الدولة بكل ثقة وشموخ وعزيمة وتصميم، لتحقيق الأهداف التي يصبو إليها جلالته ووطننا وشعبنا.
واعتبر رئيس مجلس الأعيان أن للجيش العربي والأجهزة الأمنية في أعناق الوطن والمواطنين واجب الوفاء والتقدير، وهم قرة عين قائد الوطن وأعين الجميع، وهم الأمناء الأوفياء الصادقون.
من جهته، قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن سيرة هذا الوطن منسوجة من تاريخ طويل عنوانه البناء والعزم، استلهم فيه الأردنيون قيم ومبادئ الثورة العربية الكبرى التي أطلت معها بشائر نهضة الأمة، فكان الأردن عوناً وسنداً لكل ملهوف.
وأشار إلى أن جلالة الملك يحمل قيم ومبادئ الهواشم في الدفاع عن كرامة الأمة، "تطل عيناه ومن شرفات قلبه الكبير نحو مآذن القدس وأجراس كنائسها، حامياً أميناً على مقدساتها الإسلامية والمسيحية".
ولفت الصفدي إلى أن الاستقلال هو استقلال عزم وسيادة وفكر، استقلال أمة وبداية نهضة، قامت على يد رجال أحلامهم عظيمة، حيث شُيَّد الأساس وارتفع البناء "فصرنا نفاخر بقيادتنا عنان السماء".
وبين، أن هذا الاستقلال والحمى تحميه أسود وصقور الجيش العربي المصطفوي، ورجال المجد فرسان الحق وجنود الضياء في المخابرات العامة، والعيون الساهرة في الأمن العام، مؤمنين بربهم محبين لوطنهم، ملتفين حول قائدهم، حتى صار هذا الوطن واحة أمن وأمان.
وتعهّد الصفدي باسم مجلس النواب بحمل المشروع الوطني الكبير الذي بدأ به جلالة الملك مئوية الدولة الثانية، المتضمن تحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والإدارية، والذي يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وحث الجميع على الانخراط في الأحزاب، لتكون البرلمانات المقبلة برلمانات حزبية برامجية تحقق تطلعات ورغبات أبناء شعبنا العزيز.