حشدت قوات الاحتلال الاسراءيلي ثلاثة آلاف جندي لتأمين ما يسمى
"مسيرة الاعلام" الذي ينفذها متطرفون يهود ،حيث استنفر عناصر الاحتلال
في مداخل البلدة القيديمة المؤدية للمسجد الأقصى وحولوا مدينة القدس الى ثكنة
عسكرية ورفعت حالة التأهب القصوى بفرض اجراءات مشددة على طول الحدود مع قطاع غزة
ولبنان
كما دعت جهات فلسطينية واسلامية للحشد والرباط في المسجد الأقصى
وباحاته والتصدي لهذه الأعمال التي تنال من قادسة المكان وتنتهك الوضع التاريخي والقانوني
والقائم فيه بالمقابل شنت قوات الاحتلال حملة اعتداءات واعتقالات وابعادات بحق
العديد من المصلين والمرابطين في المسجد بهدف تفريغه من الفلسطينيين .
ومن المقرر أن تنطلق "مسيرة الأعلام" من غربي القدس باتجاه
حائط البراق (في السور الغربي للمسجد الأقصى)، بمشاركة وقيادة وزراء في الحكومة
الإسرائيلية من بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.