أعلنت وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب، أمس، وفاة الكاتب حيدر حيدر عن عمر ناهز 87 عاماً، تاركاً سلسلة كبيرة من المؤلفات من بينها رواية «وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت»، التي أثارت الجدل قبل عقدين من الزمن.
كما نعته وزارة الثقافة الفلسطينية، قائلة إنه «من الكتاب القوميين الذين نذروا أنفسهم دفاعاً عن قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، حيث شارك ..من خلال دوره في الإعلام الفلسطيني الموحد واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في بيروت».
ولد حيدر في قرية حصن البحر بمحافظة طرطوس عام 1936، حيث تلقى تعليمه الابتدائي، ثم انتسب إلى معهد المعلمين التربوي في مدينة حلب، قبل أن ينتقل للعاصمة دمشق ويبدأ في الكتابة لعدد من الدوريات.
شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق عام 1968، وكان عضواً في مكتبه التنفيذي.
أصدر مجموعات قصصية منها «حكايا النورس المهاجر» و«الفيضان» و«الوعول»، لكن روايته «وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت»، التي صدرت في 1983 أثارت الكثير من الجدل عند إعادة طبعها عام 2000 في القاهرة. حصل حيدر على درع غسان كنفاني للرواية العربية العام الماضي، كما نال جائزة مهرجان لوكارنو في سويسرا، وجائزة مهرجان دمشق للسينما الجديدة.
رويترز
أعلنت وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب، أمس، وفاة الكاتب حيدر حيدر عن عمر ناهز 87 عاماً، تاركاً سلسلة كبيرة من المؤلفات من بينها رواية «وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت»، التي أثارت الجدل قبل عقدين من الزمن.
كما نعته وزارة الثقافة الفلسطينية، قائلة إنه «من الكتاب القوميين الذين نذروا أنفسهم دفاعاً عن قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، حيث شارك ..من خلال دوره في الإعلام الفلسطيني الموحد واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في بيروت».
ولد حيدر في قرية حصن البحر بمحافظة طرطوس عام 1936، حيث تلقى تعليمه الابتدائي، ثم انتسب إلى معهد المعلمين التربوي في مدينة حلب، قبل أن ينتقل للعاصمة دمشق ويبدأ في الكتابة لعدد من الدوريات.
شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق عام 1968، وكان عضواً في مكتبه التنفيذي.
أصدر مجموعات قصصية منها «حكايا النورس المهاجر» و«الفيضان» و«الوعول»، لكن روايته «وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت»، التي صدرت في 1983 أثارت الكثير من الجدل عند إعادة طبعها عام 2000 في القاهرة. حصل حيدر على درع غسان كنفاني للرواية العربية العام الماضي، كما نال جائزة مهرجان لوكارنو في سويسرا، وجائزة مهرجان دمشق للسينما الجديدة.
رويترز
