قال أمين عام دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات إن الاحتفال بيوم العمال ليس من البدعة، مشيرا إلى أن كثير من الآيات في القرآن الكريم تطرقت إلى العمل والعمال.
وأضاف الحسنات، خلال برنامج فاسألوا أهل الذكر على شاشة التلفزيون الأردني، أن أيّ عمل يعمله الإنسان هو تحت رقابة الله سبحانه وتعالى ورقابة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبين أن "الإيمان لا يكتمل إلا بالعمل والعمل مكمل للإيمان"، موضحا أن العمل الصالح ليس مقتصرا على العبادات من صلاة وصيام وغيرها من العبادات الأخرى، متابعا،" بل كل عمل يقصد به وجه الله والنفع للأمة هو عمل صالح".
ولفت إلى أن حديث إنما الأعمال بالنيات تجده أول حديث في كتب السنن،" الإسلام دين عمل وليس دين كسل أو تقاعس أو تراجع".
وقال،" الناظر لحضارة الأمة الإسلامية سيجد كم أبدعت من خلال أعمال تشهد على حضارتها، وهناك كثير من الأمم بادت وزالت ولم تترك شيئا من الحضارات، واليوم مساجدنا وقصورنا ما زالت موجودة في كثير من البلدان التي فتحها المسلمون، وبما أن حضارة المسلمين ما زالت موجودة هذا دليل على أن المسلمين كانوا أمة عمل، حيث أن بغداد مدينة إسلامية بحتة أنشأها المسلمون من لا شيء وكذلك القاهرة والقيروان".
وأضاف الحسنات، خلال برنامج فاسألوا أهل الذكر على شاشة التلفزيون الأردني، أن أيّ عمل يعمله الإنسان هو تحت رقابة الله سبحانه وتعالى ورقابة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبين أن "الإيمان لا يكتمل إلا بالعمل والعمل مكمل للإيمان"، موضحا أن العمل الصالح ليس مقتصرا على العبادات من صلاة وصيام وغيرها من العبادات الأخرى، متابعا،" بل كل عمل يقصد به وجه الله والنفع للأمة هو عمل صالح".
ولفت إلى أن حديث إنما الأعمال بالنيات تجده أول حديث في كتب السنن،" الإسلام دين عمل وليس دين كسل أو تقاعس أو تراجع".
وقال،" الناظر لحضارة الأمة الإسلامية سيجد كم أبدعت من خلال أعمال تشهد على حضارتها، وهناك كثير من الأمم بادت وزالت ولم تترك شيئا من الحضارات، واليوم مساجدنا وقصورنا ما زالت موجودة في كثير من البلدان التي فتحها المسلمون، وبما أن حضارة المسلمين ما زالت موجودة هذا دليل على أن المسلمين كانوا أمة عمل، حيث أن بغداد مدينة إسلامية بحتة أنشأها المسلمون من لا شيء وكذلك القاهرة والقيروان".
