وصلت إلى أرض الوطن فجر اليوم الخميس، طائرتا إجلاء من جمهورية السودان تقلّان 81 شخصاً من الجالية الأردنية المتواجدة هناك، إضافةً إلى عدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، من بينهم 34 موظفاً من منظمات الأمم المتحدة العاملة في السودان.
وكان في استقبالهم مدير العمليات الجوية في سلاح الجو الملكي ومدير منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونسيف) وكبير المستشارين الأمنيين/ مديرة مكتب الأمم المتحدة للسلامة والأمن في المملكة.
من جهتهم، أعرب العائدون عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك عبدالله الثاني والقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، على متابعة أحوال الجالية الأردنية في جمهورية السودان الشقيقة، مشيدين بسرعة الإجراءات المتبعة من قبل الجهات ذات الاختصاص كافة، بوصولهم لأرض الوطن سالمين.
يشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، أعدت خطة إجلاء بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وتم تنفيذها من خلال خلية الأزمة المشتركة التي تم تشكيلها منذ بداية الأزمة في جمهورية السودان الشقيق.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أعلنت في وقت سابق اليوم عن وصول إحدى هاتين الطائرتين، وهي طائرة الإجلاء الأردنية السابعة التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني فجر اليوم الى مطار ماركا العسكري، والتي تم تسييرها إلى مطار بورتسودان الدولي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية للمساعدة في إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، بعد أن تم نقل الغالبية العظمى من المواطنين الأردنيين المتواجدين في جمهورية السودان الشقيقة.
وقالت الوزارة في بيان، إن طائرة الإجلاء السابعة حملت على متنها 10 أردنيين، و57 من رعايا دول شقيقة وصديقة شملت سوريا، تونس، الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، إيطاليا، بريطانيا، البرتغال، كندا، إيرلندا، المكسيك، السويد، النرويج، اليابان، سويسرا، فنلندا، هولندا، روسيا، كازخستان، باكستان، إضافة الى موظفي منظمات دولية.
وأشارت الوزارة في بيانها الى أن 17 أردنيا وصلوا مساء أمس، على متن طائرة إجلاء ألمانية كانت أقلعت من المملكة لإجلاء رعاياها من السودان، في إطار حملات الإجلاء لعدد من الدول الصديقة التي اتخذت من المملكة قاعدة لانطلاق حملات إجلاء رعاياها من السودان، حيث قدمت المملكة كافة التسهيلات اللازمة لإتمام هذه الحملات.
--(بترا)