وَقَّعَت الجامعة الهاشمية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) UNRWA، مذكرة تفاهم لتوفير التدريب الطبي الأكاديمي لمجموعة من أطباء الأونروا ومنحهم شهادة دبلوم في الرعاية الصحية الأولي/طب الأسرة بهدف تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة. وَقَّعَ المذكرة السيد أولاف بيكر القائم بأعمال مدير شؤون الاونروا- الأردن، ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورخالد أبو التين، والدكتور أمجد شديفات منسق برنامج طب الأسرة. وذلك بحضور الدكتور سيتا، مديربرنامج الصحة في رئاسة الأونروا، والدكتور مصطفى عمورة، مدير برنامج الصحة في الأونروا، الاردن، والدكتور اشتيوي مستشار برنامج الصحة في الأونروا الاردن.
وذكر السيد بيكر أن الأونروا تعمل على تقديم المساعدة والحماية للأجئي فلسطين المسجلين لديها وتقديم الخدمات الشاملة لهم وتشمل التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والبنية التحتية للمخيمات وتحسينها، وتمويل المشاريع الصغيرة والمساعدة الطارئة.
وأشاد نائب رئيس الجامعة بجهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن، كما أشاد بجهود المملكة في توفير التمويل الدولي اللازم للأونروا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وعبر عن اعتزازه ببناء شراكة مع منظمة دولية مثل الأونروا في بناء القدرات الطبية وتبادل الخبرات بما يحقق أهداف الجانبين.
ونصت المذكرة على التحاق خمسة أطباء من الأونروا بدورة تدريبية طبية مدتها عام واحد (12 شهرا)، وبعد اتمام الدورة الدراسية يمنح الأطباء شهادة دبلوم في الرعاية الصحية الأولي/طب الأسرة. وسيساهم الحصول على دبلوم الرعاية الصحية الأولية في رفع مستوى الرعاية الصحية الأولية إلى لاجئي فلسطين كما سيسهم في بناء القدرات الطبية في القطاع الصحي في الأونروا.
وقال الدكتور أمجد شديفات منسق مشروع دبلوم طب الأسرة أن المشروع المدعوم من مبادرة إيراسموس وهي مبادرات المفوضية الأوروبية لدعم التعليم العالي. تشترك فيه ست جامعات هي الهاشمية، والأردنية، والعلوم والتكنولوجيا، وكوين ماري لندن، جامعة رادبود في هولندا، وجامعة كي لوفين في بلجيكا، وذكر أن البرنامج التدريبي في الدبلوم يتضمن مناقشات ولقاءات جماعية، ومحاضرات وجاهية وعبر الإنترنت حول التدريب الوظيفي.
وتناولت المذكرة تفاصيل منهاج الدورة والمساقات التي يشملها الدبلوم وهي المبادئ الأساسية لطب الأسرة ودور طب الأسرة في الرعاية الشاملة، والرعاية المتعلقة بالنوع الاجتماعي، والمسنين والرعاية التلطيفية/النهائية، والوقاية، ورعاية الأمراض المزمنة، والنفسية والاجتماعية، وصحة الطفل.