وأعلنت شرطة الاحتلال أنّها تجري تحقيقاتٍ عاجلة لفحص خلفية عملية الدهس.
وأوضح مراسل الميادين في فلسطين المحتلة أنّ هناك إرباكاً بين الإسرائيليين بشأن عملية الدهس.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنّ "العملية حدثت على بعد 200 متر فقط من مكان إقامة مراسم الاحتفال بذكرى قتلى الجيش".
كما نقل إعلام إسرائيلي أنّ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، "يتلقى تحديثات أمنيّة وهو في طريقه إلى احتفالات إحياء ذكرى قتلى الجنود الإسرائيليين".
وتطرّق رئيس حكومة الاحتلال إلى عملية الدهس في القدس أثناء خطابٍ له في احتفال "ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحروب والمعارك والمواجهات"، قائلاً: "على مقربة من هنا، جرت محاولة أخرى لقتل مواطني إسرائيل، هذا الهجوم، في هذا المكان، في هذه اللحظة، يذكّرنا بأنّ أرض إسرائيل ودولة إسرائيل في معاناة كبيرة ".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شرطة الاحتلال أنّ "منفذ عملية القدس هو الفلسطيني، حاتم نجمة، وليس لديه أي سجل أمني، كما زعمت القناة الـ7 الإسرائيلية أنّه "عُثِر على بطاقة هوية منفذ العملية، الذي يبلغ من العمر 35 عاماً، وهو من بلدة بيت صفافا في القدس".
ووصل قائد لواء شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، دورون تورجمان، إلى مكان عملية الدهس مُرتدياً سترةً واقيةً من الرصاص،حسب وسائل إعلام إسرائيلية.