كشفت نتائج دراسة للباحث الدكتور محمد كامل القرعان نشرت بمجلة نومبيا العالمية باللغة الإنجليزية أن الاهتمام بالموضوعات السياسية الخاصة بالشأن الداخلي للشباب الاردني احتل المرتبة الاولى ويليه القضايا الاقتصادية ثم المشكلات الاجتماعية، في حين تراجع الاهتمام بالطموحات السياسية لدى عينة الدراسة.
وبالنسبة لتحديد مدى توازن الخطاب السياسي للشباب الجامعي الأردني والجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي، في النقد وتقديم البدائل فقد كشفت النتائج ان العينة تسعى الى تقديم حلول للمشكلات القائمة في حين تراجع السعي للبحث عن سلبيات الخطاب السياسي.
وعن معرفة علاقة الخطاب السياسي للشباب الجامعي الأردني والجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي بالشرعيات السياسية القائمة في البلدين فان النتائج اظهرت ان الشباب لا يملك حظا لتقلد المناصب السياسية ولا يتوقع تحسنا للأوضاع السياسية مع الوجوه السياسية الحالية ولكنه لا يعتقد ان التوريث سبب عدم تحسن الأوضاع في كافة المجالات.
وبحثت الدراسة في رسم معالم الرسالة السياسية للشباب الجامعي في دولتين عربيتين هما الأردن والجزائر. وكلاهما عرف تحولات كثيرة بعضها كان بطيئا والآخر سريعا أملته التحولات الاجتماعية العميقة فيها، وانعكاسات الأحداث الدولية على الداخل، لهذا تم تحديد مشكلة الدراسة باثارة السؤال الرئيس الآتي: ما طبيعة الخطاب السياسي للشباب الجامعي من جامعتي الشرق الأوسط (الأردنية) والجزائر 3 (الجزائرية) على مواقع التواصل الاجتماعي؟
وتكتسب الدراسة أهمية، لكونها تتناول موضوع الرسالة السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي لفئة مهمة في المجتمع، وهي الشباب الجامعي بيدها المساهمة في إحداث التحولات في المجتمع أو المساهمة فيه من خلال الطرح الذي تقدمه والذي يفترض أن يأخذ بالاعتبار من السلطات السياسية لأي دولة.
واعتمدت الدراسة المنهج المسحي باسلوب تحليل المضمون بالنسبة للجزء المتعلق بدراسة مضامين صفحات الشباب على مواقع التواصل وإضافة إلى تحليل المضمون، تم الاعتماد على الاستبانة اداة لجمع البيانات من مجتمع البحث. تكون مجتمع الدراسة من طلبة جامعتي الشرق الاوسط في الاردن جامعة الجزائر -3.
وتم تطبيق الدارسة على عينة تم اختيارها بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة مؤلفة من 50 طالبا وطالبة في جامعة الشرق الاوسط و255 طالبا وطالبة في جامعة الجزائر حيث تم توزيع الاستبانات جميعها عليهم، وبعد تحديد حجم العينة المطلوب سحبها، اختيرت العينة مع مراعاة نسب توزعهم في المجتمع الأصلي حسب متغيرات الدراسة، وذلك بإتباع أسلوب التوزيع المتناسب للعينات الطبقية العشوائية (Proportional Allocation).
كشفت نتائج دراسة للباحث الدكتور محمد كامل القرعان نشرت بمجلة نومبيا العالمية باللغة الإنجليزية أن الاهتمام بالموضوعات السياسية الخاصة بالشأن الداخلي للشباب الاردني احتل المرتبة الاولى ويليه القضايا الاقتصادية ثم المشكلات الاجتماعية، في حين تراجع الاهتمام بالطموحات السياسية لدى عينة الدراسة.
وبالنسبة لتحديد مدى توازن الخطاب السياسي للشباب الجامعي الأردني والجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي، في النقد وتقديم البدائل فقد كشفت النتائج ان العينة تسعى الى تقديم حلول للمشكلات القائمة في حين تراجع السعي للبحث عن سلبيات الخطاب السياسي.
وعن معرفة علاقة الخطاب السياسي للشباب الجامعي الأردني والجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي بالشرعيات السياسية القائمة في البلدين فان النتائج اظهرت ان الشباب لا يملك حظا لتقلد المناصب السياسية ولا يتوقع تحسنا للأوضاع السياسية مع الوجوه السياسية الحالية ولكنه لا يعتقد ان التوريث سبب عدم تحسن الأوضاع في كافة المجالات.
وبحثت الدراسة في رسم معالم الرسالة السياسية للشباب الجامعي في دولتين عربيتين هما الأردن والجزائر. وكلاهما عرف تحولات كثيرة بعضها كان بطيئا والآخر سريعا أملته التحولات الاجتماعية العميقة فيها، وانعكاسات الأحداث الدولية على الداخل، لهذا تم تحديد مشكلة الدراسة باثارة السؤال الرئيس الآتي: ما طبيعة الخطاب السياسي للشباب الجامعي من جامعتي الشرق الأوسط (الأردنية) والجزائر 3 (الجزائرية) على مواقع التواصل الاجتماعي؟
وتكتسب الدراسة أهمية، لكونها تتناول موضوع الرسالة السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي لفئة مهمة في المجتمع، وهي الشباب الجامعي بيدها المساهمة في إحداث التحولات في المجتمع أو المساهمة فيه من خلال الطرح الذي تقدمه والذي يفترض أن يأخذ بالاعتبار من السلطات السياسية لأي دولة.
واعتمدت الدراسة المنهج المسحي باسلوب تحليل المضمون بالنسبة للجزء المتعلق بدراسة مضامين صفحات الشباب على مواقع التواصل وإضافة إلى تحليل المضمون، تم الاعتماد على الاستبانة اداة لجمع البيانات من مجتمع البحث. تكون مجتمع الدراسة من طلبة جامعتي الشرق الاوسط في الاردن جامعة الجزائر -3.
وتم تطبيق الدارسة على عينة تم اختيارها بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة مؤلفة من 50 طالبا وطالبة في جامعة الشرق الاوسط و255 طالبا وطالبة في جامعة الجزائر حيث تم توزيع الاستبانات جميعها عليهم، وبعد تحديد حجم العينة المطلوب سحبها، اختيرت العينة مع مراعاة نسب توزعهم في المجتمع الأصلي حسب متغيرات الدراسة، وذلك بإتباع أسلوب التوزيع المتناسب للعينات الطبقية العشوائية (Proportional Allocation).