أجاب الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، على سؤال يتبادر كثيرا للأذهان وهو : ليه القرآن نزل على العرب ومنزلش على أمم تانية؟
وقال أشرف الفيل، في لقائه على فضائية "النهار"، إن الله سبحانه وتعالى ترك المجال للناس في طرح أسئلتهم ليبحثوا عن الإجاباتات والمعاني والحكم من وراء هذه الأمور المطروحة للنقاش.
وأضاف الداعية الإسلامي، أنه في البداية لابد من التسليم أن الله تعالى في كونه لا يسأل عما يفعل، ولكن قد يكون هناك مجال للبحث والمعرفة.
وأشار إلى أن الله تعالى حينما أراد أن يرسل نبيا خاتما لهذه الأمة، فاختار منتصف الكرة الأرضية وهي مكة المكرمة.
وأوضح، أن الله تعالى جعل هذه الأمة أم وسط، لا متشددة ولا متساهلة، فاختار الله أمة العرب لما فيها من الصفات القوية، وكذلك اختار الله العرب وجعل القرآن بلغتهم لأن العرب عندهم من القوة والشجاعة وصدق الحديث ما ليس في غيرهم من الأمم.
وذكر أن الله اختار اللغة العربية لتكون لغة أهل الجنة، فجعل القرآن لغة أهل الجنة وقال الله (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) فلا يمكن أن يفهم القرآن بمراد الله إلا إذا كان باللغة العربية، كما أن الله جعل القرآن باللغة العربية وجعل له تأثيرا روحيا يؤثر على روح العبد أيا كانت لغته.
