قالت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى إن التقدم والإنجازات لم تكن لتتحقق بدون الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، حيث عملت الحكومة يداً بيد مع هذه القطاعات الخاصة والتطوعية للوصول إلى دعم أبناء المجتمع المحلي وتسهيل وصولهم للخدمات من خلال الانتشار الجغرافي للجمعيات بجميع تبعياتها.
وأضافت بني مصطفى في كلمة لها خلال رعايتها للفعالية الاحتفالية التي أقامتها جمعية الغراء الخيرية بمناسبة مرور 10 أعوام على العمل، أن الجمعية تعمل على تخفيف الأعباء عن الأسر العفيفة منطلقة بذلك من تحقيق غايتها وأهدافها المتمثلة في مساعدة المحتاجين والمساهمة بدعمهم بالمشاريع الصغيرة وكفالة طلاب العلم وخدمات العلاج.
وأكدت أهمية تكاتف الجهود الوطنية لتمكين المواطن وتعزيز دوره في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تلبية احتياجات المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة، بحيث تحدث الجمعيات نقلة تنموية نوعية في مناطق اختصاصها عبر تمكينها وتحفيز طاقاتها لتحسين الواقع الاجتماعي والاقتصادي لأبناء المجتمع المحلي في هذه المناطق وذلك من خلال تمكين الجمعيات ببناء قاعدة بيانات ومنصة رقمية تعزز دورها وتسهم في خلق بيانات شمولية للفئات المستهدفة من الأيتام والفقراء، ورصد احتياجات المجتمع من المشاريع التنموية مما يمكنها من القيام بدورها الفاعل.
واشتمل الاحتفال على عرض فيديو مرئي عن سيرة الجمعية احتفالا بمرور عشرة أعوام على التأسيس، وفيديو آخر عن حملة "يدا بيد" التي تلبي الاحتياجات الأساسية للفقراء والأيتام، إضافة إلى عرض مرئي عن مشروع الجمعية في غسيل الكلى.
يذكر أن جمعية الغراء الخيرية قامت بتقديم ما قيمته 603928 دينارا كمساعدات نقدية وعينية وكسوة العيد ودفء الشتاء وحقائب مدرسية وكفالات أيتام ومساعدات طبية ومساعدات في مجال التعليم وأضاح وتوزيع لحوم وإفطار صائم، استفاد منها ما يقارب 18590 شخصا.
وتهدف الجمعية إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين والمنكوبين والدعم والمساهمة في اقامة مشاريع صغيرة للفقراء، وكفالة طلاب العلم من الفقراء ودعم الفقير المريض وإقامة الندوات والمحاضرات.
-- (بترا)