تستضيف بروكسل، الاثنين، مؤتمرا دوليا للمانحين لدعم متضرري الزلازال في سوريا وتركيا، التي أودت بحياة أكثر من 50 ألفا.
ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر برعاية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، والذي تشغل بلاده رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي.
وقال بيان إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يعتزمون التعهد تقديم مساعدات "كبيرة".
وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن "تضامننا سيبقى قويا كما كان منذ الساعات الأولى بعد الزلزال"، مؤكدة أنه "يجب أن يعرف شعبا تركيا وسوريا أننا معهما على المدى الطويل".
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي "يدعو الشركاء الدوليين والمانحين العالميين إلى إظهار تضامن عبر تقديم وعود تتناسب مع مدى الأضرار وحجمها".
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات تلاه بعد تسع ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، عن مقتل نحو 46 ألف شخص وإصابة 105 آلاف آخرين بجروح في تركيا حسب أرقام غير نهائية.
وقالت السلطات إن نحو ستة آلاف شخص لقوا حتفهم في سوريا.
وتفيد حسابات موجزة للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة التركية الثلاثاء بأن الخسائر المادية في تركيا وحدها "تتجاوز مئة مليار دولار".
وتنظم مؤتمر المانحين المفوضية الأوروبية والسويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع السلطات التركية.
وسيكون مفتوحا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة والشريكة وأعضاء مجموعة العشرين باستثناء روسيا، والدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية والمؤسسات المالية الدولية والأوروبية.
وكان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أعلن في بيان الخميس عزمه على "استثمار ما يصل إلى 1.5 مليار يورو" خلال العامين المقبلين في مناطق تركيا المتضررة من الزلازل المدمرة في فبراير.
"سكاي نيوز"
ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر برعاية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، والذي تشغل بلاده رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي.
وقال بيان إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يعتزمون التعهد تقديم مساعدات "كبيرة".
وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن "تضامننا سيبقى قويا كما كان منذ الساعات الأولى بعد الزلزال"، مؤكدة أنه "يجب أن يعرف شعبا تركيا وسوريا أننا معهما على المدى الطويل".
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي "يدعو الشركاء الدوليين والمانحين العالميين إلى إظهار تضامن عبر تقديم وعود تتناسب مع مدى الأضرار وحجمها".
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات تلاه بعد تسع ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، عن مقتل نحو 46 ألف شخص وإصابة 105 آلاف آخرين بجروح في تركيا حسب أرقام غير نهائية.
وقالت السلطات إن نحو ستة آلاف شخص لقوا حتفهم في سوريا.
وتفيد حسابات موجزة للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة التركية الثلاثاء بأن الخسائر المادية في تركيا وحدها "تتجاوز مئة مليار دولار".
وتنظم مؤتمر المانحين المفوضية الأوروبية والسويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع السلطات التركية.
وسيكون مفتوحا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة والشريكة وأعضاء مجموعة العشرين باستثناء روسيا، والدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية والمؤسسات المالية الدولية والأوروبية.
وكان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أعلن في بيان الخميس عزمه على "استثمار ما يصل إلى 1.5 مليار يورو" خلال العامين المقبلين في مناطق تركيا المتضررة من الزلازل المدمرة في فبراير.
"سكاي نيوز"