هذا الموقع تجريبي
Weather Data Source: weather for Amman

عالمية إصابات خلال اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال مقام يوسف شرق نابلس
 أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات عنيفة اندلعت اليوم الخميس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين لمقام يوسف.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن 3 مواطنين فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال الاقتحام، و2 بقنابل غاز باليد، ونقلوا جميعا إلى المستشفى، كما أصيب مواطن آخر بشظية في الوجه، ونحو 52 مواطنا بحالات اختناق نتيجة الغاز السام.
وأضاف أن قوات الاحتلال، منعت مركبة إسعاف الهلال الأحمر من الدخول إلى بلاطة لتقديم العلاج إلى إحدى الإصابات، كما منعت مركبة إسعاف أخرى من الوصول إلى حالة مرضية في منطقة الضاحية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس من المنطقة الشرقية، ودارت مواجهات تخللها إطلاق نار وقنابل الغاز والصوت، باتجاه الشبان الذين خرجوا للتصدي لاقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
واقتحم مئات المستوطنين الليلة الماضية، مقام يوسف في نابلس وأدوا طقوسا تلمودية وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الخميس، 11 فلسطينيا، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اقتحمت بعض المناطق في جنين ونابلس ورام الله والبيرة وبيت لحم وقلقيلية ، وسط اشتباكات مسلحة ومواجهات مع الشبان الفلسطينيين أدت إلى إصابة العديد منهم بجروح مختلفة.
وفي رام الله، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء في قرية دير عمار.
وأفاد أمين سر حركة "فتح" في القرية محمود درس بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، برفقة جرافتين عسكريتين، وهدمت منزلا قيد الإنشاء مكونا من طابق، تبلغ مساحته 240 مترا،
وأضاف درس، أن قوات الاحتلال كانت قد سلمت صاحب المنزل إخطارا بهدمه، بحجة عدم الترخيص من قبل سلطات الاحتلال.
وعلى صعيد آخر، يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ31 على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون الإسرائيلية، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم والتي أوصى بها الوزير المتطرف إيتامار بن غفير، وأولها التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في (نفحة، وجلبوع).
وكانت إدارة السّجون الإسرائيلية أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى الفلسطينيين، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
وكانت لجنة الطوارئ قد أعلنت في بيان لها اليوم الخميس عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات (بن غفير)، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل. ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلاً، و29 أسيرة، و914 معتقلًا إداريًا.
--(بترا)