المشهد الأخباري - في الذكرى السادسه لوفاه والدي الغالي ...... أشتاقك يا والدي ، تهرب الكلمات مني ,تختفي ,و الشوق ما زال كبيراً ، تبتعد السنين ولكنك دائما قريب .
يا من علمتنا ألكثير ،وأنرت لنا ألطريق دائما عبر الكلمات ألحكيمة والنصح الراشد ، منحتنا الثقه وزرعت فينا قوة الشخصية منذ صغرنا،علمتنا أن نكون متفردين ومعتزين بشخصياتنا واثقين بإنجازاتنا. لمعلمي الأول في الحياة أليوم اكتب ، إلى النائم طويلا في ذكراة السنويه السادسة ألى الشيخ محمود الادهش المعايطة. نفتقدك جميعا ،وأفتقدك اكثر لأسباب اكثر ،أفتقد ضحكتك الأروع ،وحنانك اللامحدود ،وإنسانيتك المفرطه ، والأهم تلك الضحكة ألمميزه التي تتمتع بها فكنت تضحك ويضحك معك الكون كله ، أفتقد مناداتك لي عندما أصل منزلكم وتسمع صوتي فتنادي من غرفتك عائده يابا انتِ هانا فأسرع اليك لأقبلك بهيّاً جميلا كما كنت دائما . والآن أشعر بك حولي هنا وهناك، في المكان ألذي احببت كثيرا،في مزرعتك اللجون التي كنت اعتقد وبقوه أن قلبك عشش فيها منذ تأسيسها ذات زمن بعيد . ستبقى يا والدي في ذاكرتي حاضرااا ومقيما معي في مزرعه اللجون، اراقب روحك ألمبتسمه دائما وهي ترفرف مع أسراب الفراشات الجميله بين الشجر والزيتون، في المكان الذي عشقت وأحببت وكان جزءً منك ،وكثيرا ما اتخيلك تقترب من نافذتي لترسل لي سلاما وضحكة وابتسامة ما تزال راسخة في القلب والذاكرة. وأليوم اعيش بقلب مطمئن عليك يا والدي ،فالله جل جلاله يحبك فمن حفظ القرآن وصبر على مرضه وتوفي بالشهر الفضيل موعود بالجنه بإذن الله ،من قام بتربية بنت واحدة صالحة موعود بألجنه فكيف بسبع بنات ؟؟ ومن كان واسع الصدر،حليم ،عطوف ، متسامح موعود بالجنه فكيف وانت النبيل وهي صفاتك كلها والجميع يتحدث عنها . الله يرحمك ويغفر لك ويجعل جنان الخلد مثواك يا والدي الحبيب . **"
وعلى قبور من نحب يا رب العباد ارسل برداً وسلاماً ,, يا رب اعطهم الرحمة التي تنام معهم طويلاً في قبورهم واعطهم الأمان إلى يوم يبعثون .