أكد أمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات، أن الوزارة ستواصل تعظيم إنجازات البلديات في مجال الخدمات والتنمية المحلية.
جاء ذلك خلال رعايته حفل ختام مشروع دعم البلديات تحت شعار (بنينا معاً) الذي نفذه اتحاد بلديات كندا في 12 بلدية بوسط وجنوب المملكة، وبتكلفة 20.7 مليون دولار كندي واستمر ستة أعوام.
وقال مهيدات، إن البلديات المستفيدة من المشروع الممول من الحكومة الكندية، أقامت مشاريع إنتاجية وخدماتية مدرة للدخل ستحرص الوزارة على تسويقها مجتمعيا وإعلاميا لاحقا.
بدورها، قالت ممثلة اتحاد بلديات كندا، كاثي جيفري، إن الاتحاد حرص على تقديم الخبرات والكفاءات والاستشارات لتعزيز دور 12 بلدية شملها المشروع في وسط وجنوب المملكة.
من جانبها، أثنت المديرة العامة للمشروع غابي سناي، على الجهات الشريكة في تنفيذ المشروع، ووزارة الإدارة المحلية والبلديات التي ساهمت في إنجاحه، مثمنة دور الجهات الداعمة، التي ساعدت في تمكين البلديات المشمولة بالمشروع.
إلى ذلك، أشاد ممثل الحكومة الكندية، مدير التنمية في السفارة الكندية بعمان، بالتعاون بين الأردن وكندا، والذي يأتي مشروع دعم البلديات كأحد ثمار هذا التعاون.
من جهتها، دعت المديرة الفنية للبرامج في المشروع، هديل الخصاونة، إلى التأسيس على نجاح هذا المشروع لتنفيذ مشاريع أخرى وخدمة بلديات جديدة، مؤكدة أن مخرجات مشروع دعم البلديات حققت نجاحاً في مجال الإدارة المحلية والعمل البلدي والتأسيس لمشاريع تنموية، ما يشكل قاعدة لتعاون مُستقبلي.
واشتمل حفل الختام على حلقة نقاشية شارك بها رؤساء بلديات وسؤولون من الوزارة سلطت الضوء على إنجازات المشروع ونجاحاته.
واستهدف المشروع تعزيز القيادة البلدية والقدرة الإدارية، وتبنى نهجاً مخصصاً لكل بلدية شريكة من خلال تنفيذ أنشطة لتعزيز قدرات تتكيف مع احتياجاتها، وتعزيز التماسك الاجتماعي والإدماج والمساواة بين الجنسين من خلال إشراك المجتمعات في جميع الأنشطة وعمليات التخطيط، حيث تكلل بإنشاء معهد الإدارة المحلية.
كما عمل المشروع مع 20 بلدية غير شريكة لإعادة تكرار ممارسات جيدة شملت تركيب الألواح الشمسية، والمتنزهات التعليمية التي يمكن الوصول إليها، وخطط إدارة النفايات الصلبة، وأنظمة التوجيه المحسنة (مسارات الضاغطات) والأسطح الخضراء.
--(بترا)