أصدر الإتحاد الأردني للإعلام الرياضي بيانا رفض خلاله تصريحات المدرب العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم حول العبارات التي نشرها على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك بحق الزميل خالد الخطاطبة مدير الدائرة الرياضية في صحيفة الغد.
وجاء في البيان "تلقى الإتحاد الأردني للإعلام الرياضي بمشاعر التحفظ والمفاجأة العبارات التي نشرها المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك".
وأضاف: "إذ يؤكد الإتحاد حرصه على تعزيز مسيرة الرياضة الأردنية وتسخير جهوده لعكس الصورة الناصعة للحركة الرياضية، فأنه يؤكد أيضا حرصه على ترسيخ معايير ومبادىء حرية الرأي والرأي الآخر وفق الضوابط الإعلامية المهنية".
وأكمل: "استنادا الى ما سبق، فأن الاتحاد يجدد تأكيده على حرية الإعلام ورسالته المستندة الى المصداقية والمهنية، ورفض أي تجاوزات تسيء الى الجسم الإعلامي الرياضي أو تقلل من قيمته وتخدش رسالته ومكانته".
وإستطرد: "بالعودة الى العبارات التي استخدمها المدير الفني للمنتخب الوطني وما تضمنت من اتهامات مرفوضة تجاه الزميل الصحفي خالد الخطاطبة مدير الدائرة الرياضية في صحيفة الغد وعضو الإتحاد الأردني للإعلام الرياضي (أمين الصندوق)، فإن الإتحاد يرفض ويتحفظ على مثل هذه العبارات بحق زميل إعلامي مشهود له بالكفاءة والمهنية والمصداقية.. وان الاتحاد كان يتمنى أن يتم اتباع الإجراءات المتعارف عليها بحق الرد على أي معلومة أو خبر صحفي من خلال موقعه تحت مظلة الإتحاد الأردني لكرة القدم، واستنادا الى الضوابط الرسمية والمهنية، ذلك أن حق الرد مكفول".
وختم: "يؤكد الإتحاد الأردني للإعلام الرياضي، حرصه على توفير كل وسائل الحماية المهنية للزميلات والزملاء كافة، والتأكيد على نهج احترام الرأي والرأي الآخر ضمن ضوابط اخلاقية ومؤسسية".
وكانت يومية الغد نشرت خبر حول المفاوضات بين اتحاد الكرة والمدرب العراقي جاء فيه "أن حمد طالب الاتحاد الأردني بدفع مبلغ 46 ألف دينار أردني راتباً شهرياً لتجديد العقد" -قبل أن يتم حذف الخبر لاحقاً-.
وكتب حمد عبر صفحته الرسمية ردا على الخبر: ما تزال الاستفسارات والأسئلة من الأحبة والاصدقاء تردني بخصوص الشائعات الكاذبة التي انتشرت مؤخراً حول تجديد عقدي مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، وما تضمنته من افتراءات ومحاولات واضحة للاساءة لشخصي، بل وإظهار أن ما يربطني بالاتحاد ومنتخب النشامى، مرهون بعقد وتفاصيل مالية فقط، وهو بكل تأكيد مخالف لطبيعة العلاقة الوثيقة التي تربطني بالاتحاد برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، والتي لم تقف يوماً عند أي طلب أو شروط أو غيرها من التفاصيل السطحية!"
وأضاف: " انتظرت عدة أيام بعد التواصل مع إدارة الصحيفة الناشرة للخبر، وكنت انتظر أن تتقدم بالاعتذار من الجمهور الأردني أولاً على هذا "الافتراء الكاذب"، ومني شخصياً لما مسني من ضرر نفسي ومعنوي كبير، ورغم الوعود المتكررة بتصحيح هذا الخطأ الكبير، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن!"
وختم المدرب العراقي : "أود التأكيد، أن كل ما جاء في الخبر المتداول هو محض كذب وادعاءات زائفة من خيالات كاتبه، وفي ظل عدم نشر الصحيفة اعتذار رسمي، فقد بدأت بالفعل في اجراءات تحويل هذا الملف للقضاء الأردني العادل، لرد الاعتبار وإحقاق الحق، وعدم التهاون مع من يروج الشائعات والافتراءات والاكاذيب".
السبيل