عمان 27 شباط/ قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة اليوم الاثنين ان قطاع الطاقة المتجددة الأردني يشكل قصة نجاح وحصل على المرتبة الأولى عربيا بنسبة مساهمة الطاقة في توليد الكهرباء ونعمل على ان تصل الى 50 بالمئة عام 2030.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية أعدتها جمعية ادامة للطاقة والمياه والبيئة بالتعاون مع برنامج دعم قطاع الطاقة الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) لمناقشة الإجراءات الحالية والتوجهات المستقبلية لتطوير وتمكين خارطة طريق التحول الطاقي في الأردن بمشاركة الوزير الخرابشة والرئيس التنفيذي لشركة قعوار للطاقة المهندس حنا زغلول والمدير التنفيذي في شركة ديلويت اميركا ريتشارد لونغ ستاف.
وقال الخرابشة ان ذلك يأتي في اطار رؤية وزارة الطاقة والثروة المعدنية بتحقيق أمن التزود بالطاقة بشكل مستدام وهذا ما يتم العمل عليه من خلال استراتيجية واضحة للسنوات القادمة تهدف الى الاستدامة وزيادة مساهمة المصادر المحلية والعمل على ان يكون الأردن مركزا إقليميا للطاقة الخضراء، وبما يتوافق ورؤية التحديث الاقتصادي.
وبهذا الخصوص قال ان وزارة الطاقة تعمل حاليا على تحقيق التحول الطاقي في المملكة من خلال زيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتحضير البنية التحتية اللازمة لذلك بتطوير الشبكة الكهربائية والعمل على مشاريع تخزين الطاقة والتحول نحو الشبكات الذكية لاستيعاب المزيد من الطاقة المتجددة.
وقال الوزير الخرابشة ان العمل جار حاليا على مشاريع تحسين كفاءة الطاقة في الاردن في مختلف القطاعات من خلال برامج متنوعة مؤكدا ان التوجه نحو وسائل النقل الكهربائية يشكل أيضا هدفا اخر يتم العمل على تنفيذه من خلال استراتيجية حالية يتم العمل على اعدادها اضافة الى العمل على تطوير التشريعات المتعلقة بالقطاع.
وأضاف ان الوزارة تعمل حاليا على مواكبة المستجدات في قطاع الطاقة ، ومن ضمنها استخدام الهيدروجين حيث عملت وزارة الطاقة والثروة المعدنية على إعداد خارطة طريق للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر في الأردن، كما تم توقيع إتفاقية إطارية مع شركة (Fortescue Future Industries ) لانشاء مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في منطقة العقبة الاقتصادية.
كما تم على هامش مؤتمر الأطراف للتغير المناخي (COP27) الذي انعقد في شرم الشيخ مؤخرا توقيع مذكرة تفاهم مع شركة (ايه بي مولر ميرسك) الدنماركية للتعاون في مجال انتاج الوقود البحري الأخضر/ الميثانول الأخضر في مدينة العقبة في اطار توجه المملكة للتوسع في مصادر الطاقة النظيفة وتعزيز مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي لترتفع الى 50 بالمئة عام 2030.
من جانبه قال المدير التنفيذي لشركة قعوار للطاقة وعضو مجلس إدارة ادامة المهندس حنا زغلول ان التحول الطاقي فرصة للاردن للولوج الى المستقبل وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل التي نحن بامس الحاجة اليها في قطاعات (الكتنولوجيا وإدارة الطاقة ) وتشجيع الشباب الأردني على الابداع والابتكار كما ابدع في مجالات أخرى مؤكدا ضرورة الاستفادة من لحظة الاندماج ما بين قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والذي بدوره سوف يفتح العديد من الفرص الواعدة والابتكار.
من جانبه قال المدير التنفيذي في شركة ديلويت للاستشارات ريتشارد لونغ ستاف ان لدى الأردن المؤهلات والحوكمة الرشيدة التي تؤهله لان يكون مركزا إقليميا للطاقة الخضراء لافتا الى ان الأردن ورغم معاناته مع استيراد الطاقة على مدى خمسين عاما الماضية الا ان لديه نظرة مختلفة للمستقبل.
واكد أهمية حشد الجهود الفردية من اجل تسريع وتحقيق الأهداف التي تم الحديث عنها في قمة المناخ 27 في شرم الشيخ.
بدوره اكد رئيس مجلس إدارة ادامة الدكتور دريد محاسنة أهمية الجلسة النقاشية في التركيز على موضوع التحول الطاقي في الأردن ومعالجة تحديات القطاع.
وتهدف الجلسة الى نقاش الاجراءات الحالية والتوجهات المستقبلية لتطوير وتمكين خارطة طريق التحول الطاقي في الأردن.
وياتي ذلك في اطار العمل على رؤية التحديث الاقتصادي التي تم إطلاقها مؤخرًا (2023 - 2033) ، حيث يتضمن محور الموارد المستدامة هدفًا واضحًا يتمثل في "تطوير خارطة طريق انتقالية للطاقة قابلة للتنفيذ (مصادر الطاقة المتجددة ، والهيدروكربونات ، والهيدروجين ، إلخ) ، وتعزيز البنية التحتية للطاقة (شبكة الطاقة الذكية ، ومعالجة التخزين ، والنقل. خطوط الأنابيب وغيرها) ، وتعزيز آليات خفض تكلفة الطاقة. علاوة على ذلك ، يطمح برنامج الأردن الأخضر في الرؤية إلى دعم "الممارسات المستدامة باعتبارها ركيزة من ركائز النمو الاقتصادي المستقبلي للأردن وتعزيز جودة الحياة". تركز الرؤية بشدة على دور القطاع الخاص في تحقيق الأهداف المختلفة بما في ذلك انتقال الطاقة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية أعدتها جمعية ادامة للطاقة والمياه والبيئة بالتعاون مع برنامج دعم قطاع الطاقة الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) لمناقشة الإجراءات الحالية والتوجهات المستقبلية لتطوير وتمكين خارطة طريق التحول الطاقي في الأردن بمشاركة الوزير الخرابشة والرئيس التنفيذي لشركة قعوار للطاقة المهندس حنا زغلول والمدير التنفيذي في شركة ديلويت اميركا ريتشارد لونغ ستاف.
وقال الخرابشة ان ذلك يأتي في اطار رؤية وزارة الطاقة والثروة المعدنية بتحقيق أمن التزود بالطاقة بشكل مستدام وهذا ما يتم العمل عليه من خلال استراتيجية واضحة للسنوات القادمة تهدف الى الاستدامة وزيادة مساهمة المصادر المحلية والعمل على ان يكون الأردن مركزا إقليميا للطاقة الخضراء، وبما يتوافق ورؤية التحديث الاقتصادي.
وبهذا الخصوص قال ان وزارة الطاقة تعمل حاليا على تحقيق التحول الطاقي في المملكة من خلال زيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتحضير البنية التحتية اللازمة لذلك بتطوير الشبكة الكهربائية والعمل على مشاريع تخزين الطاقة والتحول نحو الشبكات الذكية لاستيعاب المزيد من الطاقة المتجددة.
وقال الوزير الخرابشة ان العمل جار حاليا على مشاريع تحسين كفاءة الطاقة في الاردن في مختلف القطاعات من خلال برامج متنوعة مؤكدا ان التوجه نحو وسائل النقل الكهربائية يشكل أيضا هدفا اخر يتم العمل على تنفيذه من خلال استراتيجية حالية يتم العمل على اعدادها اضافة الى العمل على تطوير التشريعات المتعلقة بالقطاع.
وأضاف ان الوزارة تعمل حاليا على مواكبة المستجدات في قطاع الطاقة ، ومن ضمنها استخدام الهيدروجين حيث عملت وزارة الطاقة والثروة المعدنية على إعداد خارطة طريق للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر في الأردن، كما تم توقيع إتفاقية إطارية مع شركة (Fortescue Future Industries ) لانشاء مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في منطقة العقبة الاقتصادية.
كما تم على هامش مؤتمر الأطراف للتغير المناخي (COP27) الذي انعقد في شرم الشيخ مؤخرا توقيع مذكرة تفاهم مع شركة (ايه بي مولر ميرسك) الدنماركية للتعاون في مجال انتاج الوقود البحري الأخضر/ الميثانول الأخضر في مدينة العقبة في اطار توجه المملكة للتوسع في مصادر الطاقة النظيفة وتعزيز مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي لترتفع الى 50 بالمئة عام 2030.
من جانبه قال المدير التنفيذي لشركة قعوار للطاقة وعضو مجلس إدارة ادامة المهندس حنا زغلول ان التحول الطاقي فرصة للاردن للولوج الى المستقبل وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل التي نحن بامس الحاجة اليها في قطاعات (الكتنولوجيا وإدارة الطاقة ) وتشجيع الشباب الأردني على الابداع والابتكار كما ابدع في مجالات أخرى مؤكدا ضرورة الاستفادة من لحظة الاندماج ما بين قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والذي بدوره سوف يفتح العديد من الفرص الواعدة والابتكار.
من جانبه قال المدير التنفيذي في شركة ديلويت للاستشارات ريتشارد لونغ ستاف ان لدى الأردن المؤهلات والحوكمة الرشيدة التي تؤهله لان يكون مركزا إقليميا للطاقة الخضراء لافتا الى ان الأردن ورغم معاناته مع استيراد الطاقة على مدى خمسين عاما الماضية الا ان لديه نظرة مختلفة للمستقبل.
واكد أهمية حشد الجهود الفردية من اجل تسريع وتحقيق الأهداف التي تم الحديث عنها في قمة المناخ 27 في شرم الشيخ.
بدوره اكد رئيس مجلس إدارة ادامة الدكتور دريد محاسنة أهمية الجلسة النقاشية في التركيز على موضوع التحول الطاقي في الأردن ومعالجة تحديات القطاع.
وتهدف الجلسة الى نقاش الاجراءات الحالية والتوجهات المستقبلية لتطوير وتمكين خارطة طريق التحول الطاقي في الأردن.
وياتي ذلك في اطار العمل على رؤية التحديث الاقتصادي التي تم إطلاقها مؤخرًا (2023 - 2033) ، حيث يتضمن محور الموارد المستدامة هدفًا واضحًا يتمثل في "تطوير خارطة طريق انتقالية للطاقة قابلة للتنفيذ (مصادر الطاقة المتجددة ، والهيدروكربونات ، والهيدروجين ، إلخ) ، وتعزيز البنية التحتية للطاقة (شبكة الطاقة الذكية ، ومعالجة التخزين ، والنقل. خطوط الأنابيب وغيرها) ، وتعزيز آليات خفض تكلفة الطاقة. علاوة على ذلك ، يطمح برنامج الأردن الأخضر في الرؤية إلى دعم "الممارسات المستدامة باعتبارها ركيزة من ركائز النمو الاقتصادي المستقبلي للأردن وتعزيز جودة الحياة". تركز الرؤية بشدة على دور القطاع الخاص في تحقيق الأهداف المختلفة بما في ذلك انتقال الطاقة.