سان فرانسيسكو 26 (شباط)-عائشة عناني- يشارك 10 من الصحفيين والنشطاء البيئيين الأردنيين، اليوم الأحد، في "الطريق إلى مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين: برنامج المناخ والاقتصاد والمياه للصحفيين الأردنيين" بتمويل من وزارة الخارجية الأميركية، والسفارة الولايات المتحدة في عمان، وبتنفيذ من مؤسسة (وورلد ليرنينغ) ولمدة أسبوعين.
وسيواصل مؤتمر الأطراف (كوب 28) في نسخة العام الحالي التي ستعقد في شهر تشرين الثاني في دبي؛ توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، حيث سيجمع الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيُّر المناخي لتقييم التقدم المحرز على صعيد مكافحة التغير المناخي.
فيما تعد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، معاهدة دولية تقلل من آثار التدخل البشري على الوضع المناخي، وتقليل الأنشطة التي تسبب ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
ويهدف البرنامج التدريبي، الذي ينعقد في ولايتي كاليفورنيا ونيو مكسيكو الأمريكيتين؛ إلى تعزيز معرفة المشاركين بأبرز التحديات المناخية في الأردن، خاصة التحدي المائي، وتأثيراتها الاقتصادية.
كما يسعى البرنامج إلى إكساب المشاركين، مهارات معلوماتية وصحفية واستقصائية، تمكنهم من تغطية القضايا البيئية بنحو أفضل.
ويشمل البرنامج زيارات ميدانية إلى مؤسسات صحفية وإعلاميات كبرى، وأخرى معنية بالبيئة، ولقاء صحفيين ونشطاء معنيين بالبيئة والتغير المناخي، وتبعاته الاقتصادية، للتعرف على تجاربهم في التغطيات الإعلامية ذات العلاقة، وكيفية تسليط الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها الأردن، في ظل أزمة شح المياه التي ولدها التغير المناخي، والنمو السكاني، وضعف البنية التحتية المائية، وغيرها، مما يعزز الوعي البيئي المائي لدى الأفراد عامة.
وتعد مؤسسة (وورلد ليرنينغ) منظمة خاصة غير ربحية تعليمية، تأسست عام 1932، بهدف التركيز على التنمية الدولية والتعليم وبرامج التبادل.
وسيركز المؤتمر في نسخته الثامنة والعشرين، على تعزيز التعاون من أجل الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والتي يمكنها أن تحقق تنمية اقتصادية، والتوصل لحلول فعالة تقاوم تداعيات ظاهرة التغير المناخي، واستغلال التقدم التكنولوجي والابتكارات التي تدعمها الإمارات-حيث سيقام المؤتمر- ويمكنها المساهمة في تحقيق تنمية مستدامة وعوائد اقتصادية واجتماعية لجميع البلدان، ودعم البلدان والمجتمعات النامية الأكثر تضررا من التغير المناخي، بالإضافة إلى توجيه الاستثمارات لمشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، ودعم الاقتصاد الأخضر.
--(بترا)