– قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، إن الإعلان عن السجل الانتخابي سيكون الأسبوع المُقبل، مؤكدًا أن ذلك لا يُعني بالضرورة اجراء انتخابات.
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني، مساء اليوم الإثنين، أن الإعلان عن السجل الانتخابي، اجراء تقوم به الهيئة بشكل دوري لضمان دقة البيانات وعكسها على واقع الحال مراعاة للتغييرات التي قد تطرأ على سجل الناخبين.
وبين المعايطة أن قانون الانتخاب الجديد ربط مكان الإقامة بمكان الاقتراع بالنسبة للدائرة المحلية، موضحًا أنه يحق لأي من أبناء الدائرة الانتخابية ممن يقيمون خارجها الطلب خطيًا من دائرة الأحوال المدنية التسجيل بالجدول الأولى للناخبين حسب مكان الإقامة الدائم وفقا لأحكام قانون الانتخاب.
وأشار إلى أن 7 أحزاب سياسية عملت على توفيق أوضاعها حتى الآن، في حين تقدم 13 حزبًا بطلبات توفيق أوضاع، وما زالت هناك 3 أحزاب جديدة قيد التأسيس، مبينًا أن عملية تمويل الأحزاب ستكون حسب نتائج الانتخابات وما يحصل عليه الحزب من مقاعد في البرلمان.
وأوضح المعايطة، أن التقدم على مسيرة الإصلاح السياسي خلال العامين الماضيين يمثل رؤية جلالة الملك عبدالله، ويوفر الإرادة السياسية للقوانين الناظمة للحياة السياسية، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من تطوير عملية التحديث السياسي.
وتحدث عن دور الهيئة في مجال التوعية والتثقيف وتقديم بالتعاون مع شركائها شرح مفصل لقانوني الانتخاب والأحزاب، لافتًا إلى أن الهيئة أنشأت وحدة تمكين المرأة، وهي مختصة في تطوير مشاركة المرأة في الحياة السياسية ووصولها إلى مواقع صنع القرار.
--(بترا)