نظم نادي الشبيبة المسيحي الاردني وبالتعاون مع الجامعة الهاشمية وجامعة آل
البيت ومجلس محافظة الزرقاء اليوم السبت مؤتمر الوئام الثاني تحت عنوان
"الرعاية الهاشمية للمقدسات الدينية".
ويقام المؤتمر في قاعة النادي بالزرقاء ضمن فعاليات مبادرة اسبوع الوئام العالمي والتي اطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني في الامم المتحدة في 2010.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في كلمة لها خلال رعايتها المؤتمر، بحضور مساعد محافظ الزرقاء سعود الحربي، إن الدور العظيم الذي يقوم به الهاشميون منذ نشأة الدولة الاردنية وعلى مر التاريخ في رعاية المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية داخل الاردن وفي فلسطين وخاصة في القدس الشريف اوصل المقدسات الى بر الامان وحماها من الاعتداءات المتتالية من الاحتلال الاسرائيلي الساعي للقضاء عليها.
وثمنت النجار الحراك الثقافي والديني الذي يدعو الى اهمية ترسيخ قيم الوئام والتعايش بين جميع اتباع الديانات على اختلاف المعتقدات الامر الذي جعل الاردن انموذجا راقيا في التعايش والمحبة والسلام ومثالا يحتذى في كل انحاء العالم.
وأضافت ان مبادرة اسبوع الوئام هي رسالة الهاشميين للعالم لنبذ الخلافات والاختلافات والاعتداءات والظلم وضرورة العودة للمحبة والسلام وتقبل الاخر والتعايش بسلام لما فيه فائدة المجتمع، مشيرة الى ان مدينة الزرقاء تمثل نموذجا راقيا من الوئام والتعايش بين كل مكونات المجتمع وتشكل لوحة جميلة للسلام والمحبة والتعاون.
من جهتها قالت رئيسة نادي الشبيبة المسيحي الاردني فاتن سميرات في كلمة لها بحضور عدد من نواب المحافظة ومدير ثقافة الزرقاء ايمن عرار، إن هذا المؤتمر الذي يقيمه النادي منذ 8 سنوات يأتي ترسيخا لدعوة جلالة الملك نحو نبذ الكراهية والعنف والظلم في العالم والتوجه لترسيخ مبادرة جلالته واطلاقها للعالم كل عام للتذكير بأهمية الوئام الديني وضرورة المحافظة على المقدسات الدينية لجميع الاديان والتي تبناها الهاشميون دائما.
بدوره قال مدير اوقاف الزرقاء بالوكالة الدكتور رائد الشوابكة ان الرعاية الهاشمية للمقدسات الدينية تعتبر ترسيخا واقعيا للوئام الديني بأسمى معانيه والذي اطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني في 2010 وبعد رسالة عمان 2004 وما كان لهذا الحراك الملكي من أثر عظيم للتأثير في جميع دول العالم وتوجيه الرؤيا نحو اهمية الوئام والتعايش بين جميع اتباع الديانات في العالم.
من جهته دعا الأب خليل حجازين الى ضرورة مراجعة انفسنا والنظر الى ما تغير عبر السنين منذ اطلاق المبادرة نحو الافضل وتغيير النظرة العامة بين اتباع الديانات وتقبلهم للاختلاف دون خلاف واهمية الدور الذي لعبه الهاشميون عبر التاريخ في هذا الشأن لتقريب الناس ونشر المحبة والسلام والتعايش بين كافة فئات المجتمع ليشكل الاردن نموذجا مميزا للوئام العالمي.
وقدم النائب الدكتور هايل عياش كلمة المجتمع المحلي، مؤكدا ان المجتمع الاردني يقف بقوة خلف دعوات جلالة الملك نحو ترسيخ مبادىء الوئام والتعايش بين الناس في كل دول العالم لانهاء الخلافات والحروب وما ينتج عنها من دمار وخسائر، مشيرا الى النموذج الاردني والفلسطيني في الوئام والتعايش بين افراج المجتمعين من اتباع كافة الديانات وقوة العلاقة بين ابناء المجتمع فيهما.
من جهته قدم الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية عرضا للانشطة التي يتم تنفيذها في الزرقاء من قبل عدد من الجهات الرسمية والمجتمعية لترسيخ مبادىء الوئام بين الاديان من خلال الدعوة الى انشاء درب الوئام الحضاري في الزرقاء ومتحف للتاريخ والاثار الاسلامية والمسيحية في المدينة ومسار للسياحة الثقافية لنشر الثقافة الدينية السليمة ووضع الزرقاء على خارطة السياحة الاردنية والعالمية.
وعرض عدد من المشاركين في المؤتمر لبعض المواقع الدينية المهمة في الزرقاء والتي تحتاج للرعاية من الجهات الرسمية.
كما عرض المشاركون ما تتعرض له الاماكن الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس من مخاطر التهويد من قبل الاحتلال.
وقدمت فرقة الروزنا لاحياء التراث فقرة فنية من التراث الاردني الشعبي.
وفي نهاية المؤتمر أوصى المشاركون بضرورة العمل على انشاء متحف خاص بمدينة الزرقاء لعرض التاريخ الاسلامي والمسيحي للمدينة واهمية العمل على تحديد مسارات سياحية دينية واثرية في المدينة، واهمية نشر مبادرة جلالة الملك في كل المحافل والمناسبات لترسيخ مبادىء الوئام.
--(بترا)
ويقام المؤتمر في قاعة النادي بالزرقاء ضمن فعاليات مبادرة اسبوع الوئام العالمي والتي اطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني في الامم المتحدة في 2010.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في كلمة لها خلال رعايتها المؤتمر، بحضور مساعد محافظ الزرقاء سعود الحربي، إن الدور العظيم الذي يقوم به الهاشميون منذ نشأة الدولة الاردنية وعلى مر التاريخ في رعاية المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية داخل الاردن وفي فلسطين وخاصة في القدس الشريف اوصل المقدسات الى بر الامان وحماها من الاعتداءات المتتالية من الاحتلال الاسرائيلي الساعي للقضاء عليها.
وثمنت النجار الحراك الثقافي والديني الذي يدعو الى اهمية ترسيخ قيم الوئام والتعايش بين جميع اتباع الديانات على اختلاف المعتقدات الامر الذي جعل الاردن انموذجا راقيا في التعايش والمحبة والسلام ومثالا يحتذى في كل انحاء العالم.
وأضافت ان مبادرة اسبوع الوئام هي رسالة الهاشميين للعالم لنبذ الخلافات والاختلافات والاعتداءات والظلم وضرورة العودة للمحبة والسلام وتقبل الاخر والتعايش بسلام لما فيه فائدة المجتمع، مشيرة الى ان مدينة الزرقاء تمثل نموذجا راقيا من الوئام والتعايش بين كل مكونات المجتمع وتشكل لوحة جميلة للسلام والمحبة والتعاون.
من جهتها قالت رئيسة نادي الشبيبة المسيحي الاردني فاتن سميرات في كلمة لها بحضور عدد من نواب المحافظة ومدير ثقافة الزرقاء ايمن عرار، إن هذا المؤتمر الذي يقيمه النادي منذ 8 سنوات يأتي ترسيخا لدعوة جلالة الملك نحو نبذ الكراهية والعنف والظلم في العالم والتوجه لترسيخ مبادرة جلالته واطلاقها للعالم كل عام للتذكير بأهمية الوئام الديني وضرورة المحافظة على المقدسات الدينية لجميع الاديان والتي تبناها الهاشميون دائما.
بدوره قال مدير اوقاف الزرقاء بالوكالة الدكتور رائد الشوابكة ان الرعاية الهاشمية للمقدسات الدينية تعتبر ترسيخا واقعيا للوئام الديني بأسمى معانيه والذي اطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني في 2010 وبعد رسالة عمان 2004 وما كان لهذا الحراك الملكي من أثر عظيم للتأثير في جميع دول العالم وتوجيه الرؤيا نحو اهمية الوئام والتعايش بين جميع اتباع الديانات في العالم.
من جهته دعا الأب خليل حجازين الى ضرورة مراجعة انفسنا والنظر الى ما تغير عبر السنين منذ اطلاق المبادرة نحو الافضل وتغيير النظرة العامة بين اتباع الديانات وتقبلهم للاختلاف دون خلاف واهمية الدور الذي لعبه الهاشميون عبر التاريخ في هذا الشأن لتقريب الناس ونشر المحبة والسلام والتعايش بين كافة فئات المجتمع ليشكل الاردن نموذجا مميزا للوئام العالمي.
وقدم النائب الدكتور هايل عياش كلمة المجتمع المحلي، مؤكدا ان المجتمع الاردني يقف بقوة خلف دعوات جلالة الملك نحو ترسيخ مبادىء الوئام والتعايش بين الناس في كل دول العالم لانهاء الخلافات والحروب وما ينتج عنها من دمار وخسائر، مشيرا الى النموذج الاردني والفلسطيني في الوئام والتعايش بين افراج المجتمعين من اتباع كافة الديانات وقوة العلاقة بين ابناء المجتمع فيهما.
من جهته قدم الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية عرضا للانشطة التي يتم تنفيذها في الزرقاء من قبل عدد من الجهات الرسمية والمجتمعية لترسيخ مبادىء الوئام بين الاديان من خلال الدعوة الى انشاء درب الوئام الحضاري في الزرقاء ومتحف للتاريخ والاثار الاسلامية والمسيحية في المدينة ومسار للسياحة الثقافية لنشر الثقافة الدينية السليمة ووضع الزرقاء على خارطة السياحة الاردنية والعالمية.
وعرض عدد من المشاركين في المؤتمر لبعض المواقع الدينية المهمة في الزرقاء والتي تحتاج للرعاية من الجهات الرسمية.
كما عرض المشاركون ما تتعرض له الاماكن الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس من مخاطر التهويد من قبل الاحتلال.
وقدمت فرقة الروزنا لاحياء التراث فقرة فنية من التراث الاردني الشعبي.
وفي نهاية المؤتمر أوصى المشاركون بضرورة العمل على انشاء متحف خاص بمدينة الزرقاء لعرض التاريخ الاسلامي والمسيحي للمدينة واهمية العمل على تحديد مسارات سياحية دينية واثرية في المدينة، واهمية نشر مبادرة جلالة الملك في كل المحافل والمناسبات لترسيخ مبادىء الوئام.
--(بترا)