قال رئيس جمعية مربي الأبقار علي غباين، اليوم الثلاثاء، إن "الكارثة حلت" إذ سجلت مزارع الأبقار خسائر وصلت إلى 150 رأس بقر و300 عجل رضيع منذ بداية انتشار الحمى القلاعية، مطالبين بتوفير مطاعيم آمنة.
وأضاف غباين في تصريح لموقع "خبرني" إن المرض لا يزال موجود وينتشر، مشيرا إلى أن عدد الإصابات والنفوق يتزايد، "وصلنا لمرحلة التزايد الطردي في الإصابات".
وأوضح أن الخسائر ألحقت ضررا بالمزارعين، وأن الآثار الاقتصادية ستكون كبيرة جدا، مشيرا إلى ان كميات الحليب ستنخفض وأن الآثار ستبقى على الأبقار حتى لو تعافت، إذ ان الأبقار التي تتعافى تصاب بالتهابات مما يجبرهم كاصحاب مزارع على استبعادها من الإنتاج، " البقرة حتى لو عاشت وهي مصابة ضربة قاسية وكبيرة".
وحول دور وزارة الزراعة بين غباين أنها أخذت عينات لفحصها، مشيرا إلى أن ما أسماه "الكارثة" لم تحصل منذ التسعينات، مضيفا أنه يوجد في الضليل والخالدية والحلابات ما يقارب الـ 150 مزرعة أبقار وتنتج 80% من حاجة المملكة.
خبرني