بقلم : ثائر جبريل القراله
بين الله ... والأنا ... والآخرون
فلسفة الحياة ... فليست الحياة كالموت وليس العيش كالتعايش، السؤال كيف تعيش حيا؟
إنه من الطبيعي أن لا تكتفي القلوب العظيمة بالعيش على فتات الطموح ولا على أنصاف الأحلام ولا بانتظار نجوم الأمل التي تتساقط أمامنا في كل لحظة دون أن ندركها أو نفهم وجودها.
خُلقتُ وبالفطرة ولدتُ قائداً أعيش عناد السادة وتواضع القادة ولم أكن اؤمن بالمعجزات حتى اصبحت اتمنى في هذا الوطن أن تحدث معجزة تهزُ قلبي وتنسيني ذلك الشعور الذي يأتيني كل صباح عندما أجد نفسي ما زلت حياً اتنفس المكان وأشعر بالوجود ولكنه ليس المكان وليس ذلك الوجود.
وحيث أنني أتوق للمجهول فلا اطلب من ذاتي أن تكون أقوى منه ولكنني ارجوها أن تكون أشجع في مواجهته بالإيمان بأننا لابد أن نكون لما خُلقنا ونحياها كما وُلدت فطرتنا.
لم تكن الأشياء والأحداث دون مغزى ونحن وإن اكتشفناها متأخراً لكننا قد نتعلم منها فلسفة نخبر بها الأجيال لتكون أقوى في مواجهة كل الهزائم التي صنعتها ايدينا.
إلى كل التائهين ... أخبروني عن قوم عزموا على السفر فحادوا نهارهم عن الطريق وناموا ليلهم فكيف تراهم يصلون؟!
وحيث أعيش تلك الازدواجية في كل صباح يُنعم الله عليّ بوقوف ابنائي فوق رأسي مبتسمين فأشعر بطاقة ايجابية تملأ كياني وكل أرجاء غرفتي فأنا توأم أرضكم لا يابسة تقهركم ولا ارتواءً يجمدكم .... إنما بحفظ الخالق أعلمكم فلسفة الحياة ... بين الله والأنا والآخرون.
فالإيمان بالله دعامة الوجود خلق في صميم الوجود الإنساني بفطرته، وكتاب الله منهج حياة وفيه الهداية إلى الصراط المستقيم، فقد جمع الله فيه قواعد الدين ودلائل الحق، وأسرار الحياة والكون وأحكام التشريع ومكارم الأخلاق وسِبل الاجتماع والاقتصاد وأخبار الأمم السابقة.
والأنا..الفريدة بطبيعتها، تقوم على أن كل إنسان منّا ما هو إلا صنيعة وجوده وأفكاره، وإن الحرية البشرية ليست خلقاً من العدم وإنما من بناءٍ داخلي، وذواتنا محصورة بين القبل والبعد بين الماضي والمستقبل.
ولا تستوي الحياة إلا بالتآلف بين القلوب نعمةٌ ربانية جديرة بالاهتمام والتنويه، فتنتفي الأحقاد وتنمحي البغضاء وتتوارى الخلافات فيتحول العقل الفردي إلى عقل جمعي به تُبنى المؤسسات وتنهض الأمم.
يقول الإمام علي رضي الله عنه "أعقل النّاس من جمع عقول النّاس إلى عقله"
نعم سنحيا بعد كُربتنا ربيعاً... كأننا لم نذق بالامس مراً...
بين الله ... والأنا ... والآخرون
فلسفة الحياة ... فليست الحياة كالموت وليس العيش كالتعايش، السؤال كيف تعيش حيا؟
إنه من الطبيعي أن لا تكتفي القلوب العظيمة بالعيش على فتات الطموح ولا على أنصاف الأحلام ولا بانتظار نجوم الأمل التي تتساقط أمامنا في كل لحظة دون أن ندركها أو نفهم وجودها.
خُلقتُ وبالفطرة ولدتُ قائداً أعيش عناد السادة وتواضع القادة ولم أكن اؤمن بالمعجزات حتى اصبحت اتمنى في هذا الوطن أن تحدث معجزة تهزُ قلبي وتنسيني ذلك الشعور الذي يأتيني كل صباح عندما أجد نفسي ما زلت حياً اتنفس المكان وأشعر بالوجود ولكنه ليس المكان وليس ذلك الوجود.
وحيث أنني أتوق للمجهول فلا اطلب من ذاتي أن تكون أقوى منه ولكنني ارجوها أن تكون أشجع في مواجهته بالإيمان بأننا لابد أن نكون لما خُلقنا ونحياها كما وُلدت فطرتنا.
لم تكن الأشياء والأحداث دون مغزى ونحن وإن اكتشفناها متأخراً لكننا قد نتعلم منها فلسفة نخبر بها الأجيال لتكون أقوى في مواجهة كل الهزائم التي صنعتها ايدينا.
إلى كل التائهين ... أخبروني عن قوم عزموا على السفر فحادوا نهارهم عن الطريق وناموا ليلهم فكيف تراهم يصلون؟!
وحيث أعيش تلك الازدواجية في كل صباح يُنعم الله عليّ بوقوف ابنائي فوق رأسي مبتسمين فأشعر بطاقة ايجابية تملأ كياني وكل أرجاء غرفتي فأنا توأم أرضكم لا يابسة تقهركم ولا ارتواءً يجمدكم .... إنما بحفظ الخالق أعلمكم فلسفة الحياة ... بين الله والأنا والآخرون.
فالإيمان بالله دعامة الوجود خلق في صميم الوجود الإنساني بفطرته، وكتاب الله منهج حياة وفيه الهداية إلى الصراط المستقيم، فقد جمع الله فيه قواعد الدين ودلائل الحق، وأسرار الحياة والكون وأحكام التشريع ومكارم الأخلاق وسِبل الاجتماع والاقتصاد وأخبار الأمم السابقة.
والأنا..الفريدة بطبيعتها، تقوم على أن كل إنسان منّا ما هو إلا صنيعة وجوده وأفكاره، وإن الحرية البشرية ليست خلقاً من العدم وإنما من بناءٍ داخلي، وذواتنا محصورة بين القبل والبعد بين الماضي والمستقبل.
ولا تستوي الحياة إلا بالتآلف بين القلوب نعمةٌ ربانية جديرة بالاهتمام والتنويه، فتنتفي الأحقاد وتنمحي البغضاء وتتوارى الخلافات فيتحول العقل الفردي إلى عقل جمعي به تُبنى المؤسسات وتنهض الأمم.
يقول الإمام علي رضي الله عنه "أعقل النّاس من جمع عقول النّاس إلى عقله"
نعم سنحيا بعد كُربتنا ربيعاً... كأننا لم نذق بالامس مراً...
