أكد مدير التنمية الاجتماعية في محافظة الطفيلة عبد الله الصقور، أن المكارم الملكية السامية شملت مناطق سيل الحسا والبربيطة من خلال إقامة مساكن الأسر العفيفة البالغة 33 مسكنا و10 كرافانات إلى جانب تنظيم الجهات الرسمية والخاصة المعنية حملات خيرية وتطوعية تستهدف تحسين واقع الأسر المعوزة في تلك المناطق.
وأضاف الصقور في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن جولات تفقدية تنفذها طواقم مديرية التنمية الاجتماعية في الطفيلة، لا سيما بفصل الشتاء تستهدف الوقوف على أحوال القاطنين في مساكن الاسر العفيفة في منطقة سيل الحسا، وفي بيوت الشعر بمناطق البربيطة وسيل الحسا وعفرا للاستماع الى مطالبهم واحتياجاتهم.
وأوضح أن المديرية قامت بإجراء مسح اجتماعي وميداني يستهدف حصر احتياجات قاطني بيوت الشعر والخيش واخرين ممن شملتهم مساكن الاسر العفيفة في عفرا والبربيطة وسيل الحسا لجهة تحديد ومعرفة ابرز متطلبات سكانها.
ولفت الى أن دراسات واقع الحال لسكان هذه التجمعات خلصت إلى وجود زهاء 120 اسرة من بينها 33 أخرى استفادت من المكارم الملكية لمساكن الاسر العفيفة في وقت يقوم فيه صندوق المعونة الوطنية بتقديم المساعدات النقدية الشهرية لعشرات الاسر في هذه المناطق .
واضاف ان مساعدات شهرية وطرود خيرية تقوم بتوزيعها التنمية الاجتماعية والشركاء من مختلف الدوائر الرسمية المعنية والجهات الخاصة والجمعيات الخيرية بغية الحد من مستويات الفقر بين سكان هذه المناطق.
و تقع تجمعات الأسر المتنقلة والأخرى التي تم شمولها بالمساكن في شمال محافظة الطفيلة على الطريق المؤدي إلى الكرك بالقرب من سد التنور وفي منطقتي البربيطة وعفرا وتبعد عن مركز المحافظة حوالي 35 كم فيما تمتاز تلك المناطق بكونها زراعية ورعوية خاصة تقع على مجرى سيول باتجاه سد التنور المتاخم لمنطقة سيل الحسا.
وبين الصقور أن استراتيجيات تعايش الاسر مع الأوضاع الحالية أشارت إلى ضعف القدرة على مواجهة الحالات الطارئة خاصةً مع وجود السيول المتدفقة من أعالي الجبال التي تحيط بالتجمعات السكانية، بينما تعاني بيوت الأسر الفقيرة في هذه المناطق من نقص
فيما أكدت الدراسة على مطالبات سكان هذه المناطق بضرورة شمولهم بشبكة مياه تخدم مساكنهم بدلا من صهاريج المياه التي تزودهم بها مرة واحدة في الاسبوع.
--(بترا)