عمان 6 حزيران (المشهد الأخباري)- أكد المشاركون في فعاليات أسبوع "القدس عهد ووعد" مساء أمس الاحد في منتدى الرواد الكبار، دور القيادة الهاشمية والهاشميين في الدفاع عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.
وفي ثاني ايام الفعاليات عرض فيلم وثائقي بعنوان "الوصاية الهاشمية"، الى جانب معرض للكتاب اشتمل على العديد من المؤلفات التي تتحدث عن القدس والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
ووفقا لبيان صحفي للمنتدى اليوم الاثنين، شارك في الجلسة الأولى من الندوة التي أدارتها المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سـحر ملص كل من رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري راعي الفعاليات، ورئيسة جمعية الاسرة البيضاء ومديرة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير، وأمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الدكتور عبد الله كنعان، والدكتور حمدي مراد.
وأكد المتحدثون دور الأردن في الدفاع عن القدس والمقدسات في فلسطين، لافتين إلى أن القدس ترتبط بالقيادة الهاشمية بواجب وأمانة تاريخية هي الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها.
وأشارت البشير إلى دور الاردن في الدفاع عن القدس. قائلة إن "جلالة الملك عبدالله الثاني يسير على درب أجداده الهاشميين في المحافظة والدفاع عن كل المقدسات الإسلامية والمسيحية"، لافتة إلى أن قطرات دماء المغفور له بإذن الله الملك المؤسس الشهيد عبدالله الأول شاهدة على الدور الهاشمي في الدفاع عن هذه الارض، كما ارتقى العديد من شهداء القوات المسلحة الاردنية-الجيش العربي دفاعا عن القدس.
من جهته اكد المصري أن الأردن رغم جميع الظروف سيبقى على العهد بالدفاع عن القدس ودعم صمود أهلها، وما هذا الأسبوع الا تجديد العهد للقدس ونقول لأهلها "إننا سنظل ندافع عنها ونحفظ لها مكانتها، فالأردن ما يزال ملتزمًا بالدفاع عن فلسطين والقدس رغم ضعف الإمكانيات".
بدوره أشار كنعان، في كلمة له بعنوان "الأردن والقدس"، إلى ارتباط القدس بالقيادة الهاشمية بواجب وامانة تاريخية هي الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها.
وأستعرض الدكتور مراد في ورقته "القدس والبعد الديني"، أهمية القدس عبر التاريخ كونها مهبط الرسالات السماوية، ومهد الكثير من الأنبياء والمرسلين، واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"،كما تحدث عن العهدة العمرية.
وفي الجلسة الثانية قدم فيها الباحث والكاتب نواف الزرو "قراءة متجددة في تطورات المشهد الفلسطيني-المقدسي"، لفت فيها إلى اهم وأبرز نتائج وتداعيات الهبات الفلسطينية المتتالية،التي أحيت القضية الفلسطينية وأعادتها الى قمة الاجندات السياسية والاعلامية والشعبية العربية والدولية.
--(بترا)
