يعرض المتحف الوطني العُماني الذي يعد من أبرز المعالم السياحية في سلطنة
عمان موروثات التراث العُماني من مستوطنة قديمة في شبه الجزيرة العمانية
قبل حوالي مليوني عام حتى الآن.
ويهدف المتحف الذي تم افتتاحه عام 2016 وتبلغ مساحته 13700 متر مربع بالعاصمة مسقط إلى نشر الوعي الثقافي والتعليم من خلال معروضاته المختلفة من التراث منذ أزمنة قديمة.
وخلال جولة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في المعرض الذي يوجد فيه صالة كبيرة و14 قاعة تضم العديد من التحف والآثار القيمة، واصبح المعرض الحافظ لهذا التراث بثقافته الخاصة إلى يومنا هذا، وهو أول متحف بالسلطنة يحتوي على مركز للتعلم، بالإضافة إلى ضمه قاعة عرض كبيرة مرئية بتقنية الـيو اتش دي.
وتعرض القاعات الــ14 عددا كبيرا من المعروضات تعرض تاريخ السلطنة وشعبها العريق وآثارها الطبيعية والبحرية، والتي يتجاوز عمر بعضها 3 آلاف عام، بالإضافة إلى آثار للعصر الإسلامي وعصر النهضة وغيرها من العصور، مثلما يحتوي معروضات من الدروع والأسلحة والعملات لفترات مختلفة.
ويضم المتحف عدة معارض بأسماء مختلفة تحتوي على معروضات متنوعة، فهناك معرض يسمى الأرض والناس، وهو مخصص للشعب العماني والأرض العمانية والحياة الصحراوية، كذلك يوجد معرض يسمي ما قبل التاريخ القديم، ويشمل معارض لأشياء قديمة يعود تاريخها إلى 3000 قبل الميلاد، وأيضًا يوجد معرض يسمى "الروائع الإسلامية" الذي يسلط الضوء على تأثير دخول الإسلام إلى عمان ومعرض عصر النهضة، عمان والعالم الخارجي، ، التاريخ البحري، والسلاح، و المنجز الحضاري،والافلاج، وقاعة العملات.
ويضم المتحف أيضًا معروضات من المجوهرات العصرية القديمة، وكذلك معروضات كبيرة الحجم من السفن العمانية، بالإضافة إلى تواجد شاشات عرض تفاعلية تعرض تاريخ عمان بجميع فتراته بشكل متطور.
ويعمل هذا المشروع الوطني على المحافظة على مكنونات التراث الثقافي العماني من خلال دعم الأبحاث والدراسات العلمية والتاريخية والخطط للحفظ والصون الوقائي، إضافة إلى التعليم والتواصل المجتمعي الذي يتحقق من خلال مركز التعليم الذي يقدم الخدمات التعليمية المتميزة لكافة الزوار ومختلف الفئات العمرية خاصة للأطفال والفئات العمرية للطلاب ومن خلال تقديم خدمات الزوار المتميزة وللفئات الخاصة.
ويذكر أن المتحف أنشئ بموجب مرسوم سلطاني صدر في 20 تشرين الثاني عام 2013 للحفاظ على مكنونات التراث العماني والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وثقافة وفنون سلطنة عمان بكافة تجلياتها وبالشكل الذي يبرز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية للسلطنة.
--(بترا)
ويهدف المتحف الذي تم افتتاحه عام 2016 وتبلغ مساحته 13700 متر مربع بالعاصمة مسقط إلى نشر الوعي الثقافي والتعليم من خلال معروضاته المختلفة من التراث منذ أزمنة قديمة.
وخلال جولة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في المعرض الذي يوجد فيه صالة كبيرة و14 قاعة تضم العديد من التحف والآثار القيمة، واصبح المعرض الحافظ لهذا التراث بثقافته الخاصة إلى يومنا هذا، وهو أول متحف بالسلطنة يحتوي على مركز للتعلم، بالإضافة إلى ضمه قاعة عرض كبيرة مرئية بتقنية الـيو اتش دي.
وتعرض القاعات الــ14 عددا كبيرا من المعروضات تعرض تاريخ السلطنة وشعبها العريق وآثارها الطبيعية والبحرية، والتي يتجاوز عمر بعضها 3 آلاف عام، بالإضافة إلى آثار للعصر الإسلامي وعصر النهضة وغيرها من العصور، مثلما يحتوي معروضات من الدروع والأسلحة والعملات لفترات مختلفة.
ويضم المتحف عدة معارض بأسماء مختلفة تحتوي على معروضات متنوعة، فهناك معرض يسمى الأرض والناس، وهو مخصص للشعب العماني والأرض العمانية والحياة الصحراوية، كذلك يوجد معرض يسمي ما قبل التاريخ القديم، ويشمل معارض لأشياء قديمة يعود تاريخها إلى 3000 قبل الميلاد، وأيضًا يوجد معرض يسمى "الروائع الإسلامية" الذي يسلط الضوء على تأثير دخول الإسلام إلى عمان ومعرض عصر النهضة، عمان والعالم الخارجي، ، التاريخ البحري، والسلاح، و المنجز الحضاري،والافلاج، وقاعة العملات.
ويضم المتحف أيضًا معروضات من المجوهرات العصرية القديمة، وكذلك معروضات كبيرة الحجم من السفن العمانية، بالإضافة إلى تواجد شاشات عرض تفاعلية تعرض تاريخ عمان بجميع فتراته بشكل متطور.
ويعمل هذا المشروع الوطني على المحافظة على مكنونات التراث الثقافي العماني من خلال دعم الأبحاث والدراسات العلمية والتاريخية والخطط للحفظ والصون الوقائي، إضافة إلى التعليم والتواصل المجتمعي الذي يتحقق من خلال مركز التعليم الذي يقدم الخدمات التعليمية المتميزة لكافة الزوار ومختلف الفئات العمرية خاصة للأطفال والفئات العمرية للطلاب ومن خلال تقديم خدمات الزوار المتميزة وللفئات الخاصة.
ويذكر أن المتحف أنشئ بموجب مرسوم سلطاني صدر في 20 تشرين الثاني عام 2013 للحفاظ على مكنونات التراث العماني والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وثقافة وفنون سلطنة عمان بكافة تجلياتها وبالشكل الذي يبرز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية للسلطنة.
--(بترا)