أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق من استمرار المأزق السياسي
في ليبيا وخيبة أملهم من عدم إحراز تقدم، الأمر الذي يهدد تحقيق الاستقرار
والوحدة في البلاد بعد عام على قرار بإجراء الانتخابات وأكثر من عامين بعد
اتفاق على خريطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي.
وبحسب بيان للمجلس رحب الأعضاء بالمشاورات المكثفة التي أجراها الممثل الخاص مع أصحاب المصلحة الليبيين والمجتمع الدولي، وكرروا دعوتهم إلى جميع الأطراف الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين للمشاركة في حوار مع الممثل الخاص للأمين العام ومع بعضهم بشكل بناء وكامل وبروح من التوافق وبطريقة شفافة وشاملة.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية إجراء حوار وطني شامل وعملية مصالحة تستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، مشيرين إلى أن التقدم في العملية السياسية ينبغي أن يقترن بالمشاركة البناءة في المسارين الاقتصادي والأمني، فضلاً عن تحسينات في احترام حقوق الإنسان.
ودعا الأعضاء جميع الأطراف إلى التمسك باتفاق 23 تشرين الأول 2020 لوقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لأحكامه.
-- (بترا)
وبحسب بيان للمجلس رحب الأعضاء بالمشاورات المكثفة التي أجراها الممثل الخاص مع أصحاب المصلحة الليبيين والمجتمع الدولي، وكرروا دعوتهم إلى جميع الأطراف الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين للمشاركة في حوار مع الممثل الخاص للأمين العام ومع بعضهم بشكل بناء وكامل وبروح من التوافق وبطريقة شفافة وشاملة.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية إجراء حوار وطني شامل وعملية مصالحة تستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، مشيرين إلى أن التقدم في العملية السياسية ينبغي أن يقترن بالمشاركة البناءة في المسارين الاقتصادي والأمني، فضلاً عن تحسينات في احترام حقوق الإنسان.
ودعا الأعضاء جميع الأطراف إلى التمسك باتفاق 23 تشرين الأول 2020 لوقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لأحكامه.
-- (بترا)