رفضت فعاليات نقابية وفكرية وثقافية في اربد، الخروج عن مظاهر التعبير
السلمي والأضرار بالأرواح والممتلكات، وتعطيل مصالح الآخرين، ووصفته
بالخروج عن القانون.
ودعت الفعاليات إلى تغليب صوت الحكمة والعقل في التعاطي مع الأزمات، لأن خروج الاحتجاجات عن سياقها السلمي الذي كفله الدستور والقانون، له أضرار وخيمة على الوطن تتجاوز أي توجه أو قرار يتصل بالشأن العام.
وأكدت الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية، أن إخراج مظاهر الاحتجاج على رفع أسعار الوقود عن إطارها السلمي الذي هو حق مشروع، باللجوء إلى العنف والتصعيد وتعطيل المصالح العامة، لا يجوز لأي كان، ويمس بجوهر القيم والثوابت الوطنية في التعبير السلمي والحوار الهادف بعيدا عن الفوضى والتخريب.
ودعت الجمعية في بيان لها اليوم السبت، إلى التعامل بحزم مع مثل هذه المظاهر التي اعتبرتها خارجة عن المألوف وعن طبيعة الأردنيين في التعاطي مع الأزمات، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها، في الوقت الذي دعت فيه إلى ضرورة توضيح الحقائق والمعلومات من طرف الجهات المعنية.
وشددت على ضرورة التنبه للمتسللين والمستغلين لمثل هذه الأزمات في تنفيذ أجندات خاصة بأيدي محتجين مطالبين بإعادة النظر بالقرارات ذات المساس بحياتهم ومعيشتهم مؤكدة أن دماء الأردنيين لم تكن في يوم من الأيام وسيلة للاحتجاج.
ودعا تجمع المتقاعدين العسكريين في محافظة اربد، في بيان أصدره "المحتجين بكافة مناطق المملكة أن تتصف احتجاجاتهم ووقفاتهم بالحضارية والتعبير السلمي الراقي"
وطالبهم بالابتعاد عن الفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والمحافظة على منجزات الوطن ومقدراته التي هي ملك للجميع وخسارتها خسارة على الجميع"
وعبر التجمع عن تفهمه لمطالبات المواطنين ونداءاتهم للتخفيف عنهم، داعيا إلى تفويت الفرصة على أصحاب أجندات مشبوهة يستغلون مثل هذه الظروف لزعزعة أمن واستقرار الوطن الذي هو أثمن من كل المكاسب.
وأكد أن الاعتداء الآثم والجبان على حياة الشهيد العقيد الركن عبد الرزاق الدلابيح، دليل واضح على وجود فئة ضالة مضلة تصطاد بالماء العكر ولا تريد لهذا الوطن خيرا، وأن فعلتها الدنيئة دليل واضح على أهدافها الخبيثة التي يندي لها الجبين.
من جانبها أكدت نقابة الصحفيين في إقليم الشمال رفضها واستنكارها لأي فعل تخريبي عنيف يقوّض حق الاعتصام والتعبير السلمي عن الرأي بالشغب والأذى.
وأكد فرع النقابة وقوفه مع الوطن واستقراره والوقوف بوجه كل خارج عن القانون يستغل الاحتجاج في إلحاق الأذى وإراقة الدماء ورفع السلاح بين الأهل والأشقاء.
ورفضت لجنة الفرع التطاول على الأرواح والاعتداء على الآمنين وممتلكاتهم معتبرة أن ذلك هو محاولة لجرّ حالة الاحتجاج على السياسات الحكومية لجهة تقويض صوت الحكمة واستبداله بصوت الاستقواء.
فيما أدان المركز العربي للدراسات السياسية ما قامت به مجموعة مارقة وخارجة عن القانون بحسب بيان أصدره اليوم، وترحم على روح شهيد الوطن الدكتور عبد الرزاق الدلابيح.
وناشد رئيس المركز كمال عثامنة، الدولة الأردنية إن تحاسب بجدية وحزم من يتطاول على أبناء الوطن وممتلكاتهم ومحاسبة من يحرض وينشر خطاب الكراهية بين أبناء الوطن.
ودعت الفعاليات إلى تغليب صوت الحكمة والعقل في التعاطي مع الأزمات، لأن خروج الاحتجاجات عن سياقها السلمي الذي كفله الدستور والقانون، له أضرار وخيمة على الوطن تتجاوز أي توجه أو قرار يتصل بالشأن العام.
وأكدت الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية، أن إخراج مظاهر الاحتجاج على رفع أسعار الوقود عن إطارها السلمي الذي هو حق مشروع، باللجوء إلى العنف والتصعيد وتعطيل المصالح العامة، لا يجوز لأي كان، ويمس بجوهر القيم والثوابت الوطنية في التعبير السلمي والحوار الهادف بعيدا عن الفوضى والتخريب.
ودعت الجمعية في بيان لها اليوم السبت، إلى التعامل بحزم مع مثل هذه المظاهر التي اعتبرتها خارجة عن المألوف وعن طبيعة الأردنيين في التعاطي مع الأزمات، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها، في الوقت الذي دعت فيه إلى ضرورة توضيح الحقائق والمعلومات من طرف الجهات المعنية.
وشددت على ضرورة التنبه للمتسللين والمستغلين لمثل هذه الأزمات في تنفيذ أجندات خاصة بأيدي محتجين مطالبين بإعادة النظر بالقرارات ذات المساس بحياتهم ومعيشتهم مؤكدة أن دماء الأردنيين لم تكن في يوم من الأيام وسيلة للاحتجاج.
ودعا تجمع المتقاعدين العسكريين في محافظة اربد، في بيان أصدره "المحتجين بكافة مناطق المملكة أن تتصف احتجاجاتهم ووقفاتهم بالحضارية والتعبير السلمي الراقي"
وطالبهم بالابتعاد عن الفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والمحافظة على منجزات الوطن ومقدراته التي هي ملك للجميع وخسارتها خسارة على الجميع"
وعبر التجمع عن تفهمه لمطالبات المواطنين ونداءاتهم للتخفيف عنهم، داعيا إلى تفويت الفرصة على أصحاب أجندات مشبوهة يستغلون مثل هذه الظروف لزعزعة أمن واستقرار الوطن الذي هو أثمن من كل المكاسب.
وأكد أن الاعتداء الآثم والجبان على حياة الشهيد العقيد الركن عبد الرزاق الدلابيح، دليل واضح على وجود فئة ضالة مضلة تصطاد بالماء العكر ولا تريد لهذا الوطن خيرا، وأن فعلتها الدنيئة دليل واضح على أهدافها الخبيثة التي يندي لها الجبين.
من جانبها أكدت نقابة الصحفيين في إقليم الشمال رفضها واستنكارها لأي فعل تخريبي عنيف يقوّض حق الاعتصام والتعبير السلمي عن الرأي بالشغب والأذى.
وأكد فرع النقابة وقوفه مع الوطن واستقراره والوقوف بوجه كل خارج عن القانون يستغل الاحتجاج في إلحاق الأذى وإراقة الدماء ورفع السلاح بين الأهل والأشقاء.
ورفضت لجنة الفرع التطاول على الأرواح والاعتداء على الآمنين وممتلكاتهم معتبرة أن ذلك هو محاولة لجرّ حالة الاحتجاج على السياسات الحكومية لجهة تقويض صوت الحكمة واستبداله بصوت الاستقواء.
فيما أدان المركز العربي للدراسات السياسية ما قامت به مجموعة مارقة وخارجة عن القانون بحسب بيان أصدره اليوم، وترحم على روح شهيد الوطن الدكتور عبد الرزاق الدلابيح.
وناشد رئيس المركز كمال عثامنة، الدولة الأردنية إن تحاسب بجدية وحزم من يتطاول على أبناء الوطن وممتلكاتهم ومحاسبة من يحرض وينشر خطاب الكراهية بين أبناء الوطن.