في إطار خطة عمل الوزارة الداعمة للتعاون الدولي في تحقيق الأمن الغذائي وتوجهات الوزارة لتبادل الخبرات العلمية والتسويقية ومن منطلق الحضور الأردني الهام والمميز عالميا انطلقت في وزارة الزراعة الاجتماعات التحضيرية لأستضافة الأردن لعقد الدورة ١١٥ للمجلس الدولي للزيتون من ٧ إلى ٩ حزيران الحالي والتي تشمل ثلاثة اجتماعات للجان الاستشارية وممثلي الدولي الأعضاء ضمن الدورة العامة والندوة العلمية التي ستضم عدد كبير من الخبراء الدوليين والمحليين و يترأس الأردن المجلس الدولي للزيتون لهذه الدورة بعد انتخابه لرئاسة المجلس العام الماضي وذلك تكريما لدور الأردن الفاعل في قطاع الزيتون ومدى الرضى والاحترام الدولي للأردن وقيادتة على مستوى الدول الأعضاء والمراقبة حيث يستضيف الأردن ما يصل الى ٣٠٠ مشارك دولي ومحلي ومن ٤٦ دولة وتضم الوفود المشاركة ٢٠ ضيف رفيع المستوى من وزراء وممثلي منظمات دولية .
وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن هذه الاجتماعات تشجع التعاون الفني الدولي في مشاريع البحث والتطوير والتدريب ونقل التكنولوجيا و التوسع في التجارة الدولية في زيت الزيتون وزيتون المائدة ، ووضع معايير تجارة المنتجات وتحديثها وتحسين الجودة.
وأضاف الحنيفات الى المضي في تعزيز الأثر البيئي لزراعة الزيتون وصناعة الزيتون والترويج للاستهلاك العالمي لزيت الزيتون وزيتون المائدة من خلال حملات وخطط عمل مبتكرة
وبين الحنيفات ان اجتماعات المجلس في هذا الوقت تدعم توفير معلومات وإحصائيات واضحة ودقيقة عن السوق العالمية للزيتون وزيت الزيتون و تمكين ممثلي الحكومات والخبراء من الاجتماع بانتظام لمناقشة المشاكل والاهتمامات وتحديد أولويات عمل اللجنة الأولمبية الدولية والعمل بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص.
واشار الحنيفات الى مشاركة أعضاء المجلس من الإتحاد الأولاوبي، جورجيا، تركيا، الارغواي، اليونان، البانيا،الجبل الأسود، اوزبكستان، تونس، المغرب، الجزائر،، ليبيا، مصر، الأردن، فلسطين و لبنان إضافة إلى المراقبون و هم الذين بإمكانهم حضور كل أو بعض دورات المجلس الدولي للزيتون، شرط حصولهم على الموافقة المسبقة من مجلس و المنظمات والمؤسسات الدولية وتشمل منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الصحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، منظمة العمل الدولية، اليونسكو، والوكالات الأخرى التابعة للأمم المتحدة و المنظمات الحكومية الدولية والحكومية وغير الحكومية ونوه ان هذه الدورة تعد بمثابة منتدى عالمي لمناقشة قضايا صنع السياسات ومعالجة التحديات الحالية والمستقبلية.
ويذكر ان المجلس الدولي للزيتون انبثق عقب الإتفاقية الدولية لزيت الزيتون، التي أبرمت في 17 أكتوبر 1955 بجنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة وأتخذ مدريد مقراً رئيسياً له. سجلت إتفاقية 1986 حدثا مهما في مسيرة المجلس الدولي للزيتون. فللمرة الأولى شمل عنوان الإتفاقية ليس فقط زيت الزيتون وإنما أيضا زيتون المائدةو يعتبر المجلس لاعبًا حاسماً في المساهمة في التنمية المستدامة والمسؤولة لزراعة الزيتون .